استقبال المولود الأول هو من دون منازع أكثر اللحظات إثارة في حياة الأهل. فالأطفال يُغدقون الكثير من السعادة الحقيقية على حياة أمهاتهم وآبائهم، إذ ما من فرحِ أعظم من فرح تربية مخلوقٍ صغيرٍ والاهتمام بأدنى تفاصيل حياته ومشاهدته ينمو ويكبر.
ويُعتبر وقت الحمام من أكثر الأوقات المهمة التي تعتني فيها الأم بطفلها.
وليس الحمام مجرّد مناسبةً روتينية لتنظيف بشرة الطفل وجسده الصغير، بل هو أيضاً فرصةً ممتازة لتطوير دماغه من خلال تحفيز حواسه. فلمسة الأم الرقيقة والعطوفة لطفلها أثناء الحمام وما بعده تلعب دوراً أساسياً في تعزيز مهاراته الحركية ونموه الصحي عموماً، والاجتماعي والعاطفي خصوصاً.
ولأنّ الحمام مهم إلى هذا الحدّ في حياة صغيركِ ونموّه، تدعوكِ "عائلتي"إلى إيلائه أهميةً خاصة، مع الحرص على تفادي هذه الأخطاء التي ربما ترتكبينها بحقّ بشرته من دون أن تدري!
- تتركين طفلكِ في حوض الاستحمام فترةً طويلة.
- تُهملين تشطيف شعر طفلكِ بالشكل الصحيح وتتركين آثار الصابون والماء طويلاً على فروة رأسه.
- لا تُجفّفين طفلكِ بشكل تام بعد الحمام.
- تستخدمين أنواع غسول وشامبوهات معطّرة ومليئة بالمواد الكيمائية من كحول، وزيوت معدنيّة، وفورمالدييد، وبارابين، وأوكستينوكسات، وبينزوفينون، إلخ.
- لا تُرطّبين بشرة طفلكِ بعد تجفيفها.
فهذه الأخطاء على سهولة ارتكابها، تُضرّ ببشرة طفلكِ الحساسة والرقيقة وتجعلها أكثر عرضةً للجفاف وتكوين القشور والإكزيما وسواها من الحالات المرضيّة.
ومن هذا المنطلق، تنصحكِ "عائلتي" بأن تبذلي ما في وسعكِ حتى تتجنّبيها وتأخذي كامل وقتكِ لتُنظّفي جسم صغيركِ وتُجفّفيه وتُرطّبيه أفضل ترطيب، مستعينةً لهذه الغاية بمنتجات "جونسون للأطفال" المصمّمة خصيصاً لتُلائم بشرة الأطفال الحساسة والمثبتة معمليّاً لكونها معتدلة ولطيفة وآمنة للاستعمال، وتحديداً: سائل استحمام "Johnson’s Baby Bath" وشامبو”Johnson’s Gold” وزيت“Johnson’s Baby Oil”.
فالأوّل يحرص على نظافة جسم طفلكِ من دون أن يُعرّضه للمواد الكيمائية المؤذية، والثاني يؤمّن على نظافة شعره من دون أن يؤثّر على فروة رأسه الحساسة. أما الثالث، فيُساعد في تدليك بشرة طفلكِ وترطيبها حتى تُحافظ على نعومتها ومرونتها وقابليّتها للطيّ.
هذا من الناحية اللوجيستية، أما من الناحية العملية، فاحرصي على أن يكون حمام طفلكِ جزءاً لطيفاً من عاداته اليومية وتجربةً ممتعة يتوق إليها لأنها تمنحه الشعور بالاستقرار وتُقرّبه منكِ وتفتح المجال أمامه ليسمع صوتكِ ويلعب معكِ ويقضي وقتاً نوعياً برفقتك!
اقرأي أيضاً: أمر واحد ينتظره منكِ طفلكِ أثناء الحمام ولا تقومين به!