هل تتساءلين عن مدة تقميط الرضيع الطبيعية ومخاطر عدم التوقف عنه؟ في مقالنا اليوم من عائلتي نقدم لك كل المعلومات التي تحتاجينها!
تقميط الرضيع من العادات التي يستخدمها الكثير من الأهل مع الأطفال الرضع لمساعدتهم على النوم بشكل أفضل. ومع ذلك يجب على الأهل مراعاة مدة تقميط الرضيع والتوقف عن التقميط في وقت معيّن. نقدم لك في مقالنا اليوم كل المعلومات في هذا الصدد.
متى يجب أن تتوقفي عن تقميط الرضيع؟
بعد الإجابة عن سؤالك هل عدم التقميط مضر؟ نتطرّق في هذا الشق إلى مدة تقميط الرضيع الطبيعية. اذ بحسب الأطباء، يجب البدء في التوقف عن تقميط الطفل بين الأسبوع السادس والثامن من الولادة، أي بمجرد أن يبدأ الطفل في إظهار قدرته على التدحرج، لأن الاستمرار في التقميط بعد هذه المرحلة وخصوصًا في حال كان القماش المستخدم فضفاضًا فقد يعرّض الطفل لخطر الاختناق.
مصدر الصورة: Freepik
مخاطر عدم التوقف عن التقميط
قد يؤدي الاستمرار في تقميط الطفل لفترة طويلة إلى مشاكل في نموه الحركي، حيث يمكن أن يضعف القماط العضلات ويحد من قدرة الطفل على التحرك بحرية. كما يمكن أن يؤدي التقميط الشديد إلى مشاكل في الوركين والفخذين، ويزيد من خطر ارتفاع درجة حرارة الطفل.
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أهمية مراقبة الطفل وهو نائم بحيث أنّ تقميط الطفل ونومه على بطنه يزيد بشكل كبير من خطر الموت المفاجئ بحيث أنه يكون غير قادر على التقلّب أثناء النوم مما يزيد من خطر الاختناق إذا كان ملفوفًا.
وأخيرًا، تقميط الرضيع قد يكون عادة مفيدة في الأشهر الأولى من عمره، لكن من المهم أن تتوقفي عن هذه العادة في الوقت المناسب والالتزام بمدة تقميط الرضيع لتجنب المخاطر المحتملة. والآن، إليك فيديو طريقة تقميط الطفل بـ4 خطوات بسيطة!