ما من دليلٍ دامغٍ على أنّ استماع الطفل للموسيقى يزيده ذكاءً، ومع ذلك تبقى هذه الفكرة طريقة جميلة وفعالة لمساعدتكِ وطفلكِ على الاسترخاء.
5 نصائح لجعل الموسيقى جزءاً من عالم الطفل
فتشغيل قطعة موسيقية كلاسيكية هادئة على الاستيريو أو رندحة بعض الألحان، يحثّ طفلكِ على النوم بسلام، ويساعده على الاستجمام والتخلص من مسببات التوتر. وفي خلال هذه العملية، يمكنه أن يركّز على الألحان وأنماط الموسيقى، كما يمكنه أن يتعلّم ربط بعض أنواع الموسيقى بأوقات الاستراحة. ولتنمية مهارات طفلك المعرفية، يمكنكِ أن تتفاعلي معه، وربما تغني له. فهذا النوع من التنمية يلقّن الطفل مهارات مهمة على غرار التفكير ونفاذ البصيرة والتنسيق ما بين اللغة وحركات الجسد. فالطفل منذ ولادته، يستجيب لكلامكِ وحديثكِ وغنائك. وهو يعرف صوتكِ تمام المعرفة ويتوق بشراسة للنظر من حوله والتعلّم. ومع الوقت، سينتقل إلى فن الحديث وتمتمة الألحان الموسيقية وتقليد حركات شفاهك. وما إن يبلغ طفلك الثلاثة أشهر، سيبدأ بالمكاغاة انسجاماً مع الموسيقى، وسيحاول الرقص والتحرك على أنغام المعزوفات، معبّراً عن فرحته الكبيرة لمراقبتك ترقصين أو لحملكِ إياه والرقص معاً.
لماذا الموسيقى إيجابيّة لطفلك؟
هذا وقد يصفّق طفلكِ فرحاً لسماع أغنيته المفضلة. ولمّا سيصبح قادراً على الوقوف لوحده والمشي، سينضم إليك حتماً للرقص.