سنكشف لكِ عن اعراض فرط نشاط الغدة الدرقية في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنقدّم لكِ من خلالها أفضل طرق العلاج الموصى بها للتخلّص من أحد أهمّ أسباب هبوط الضغط عند النساء أو حتّى ارتفاعه.
إنّ الإصابة باضطرابات إفرازات الغدّة الدرقيّة تُعتبّر من أكثر المشاكل الصحيّة الشائعة والمنتشرة بين الأشخاص، ويعود ذلك إلى عدّة أسباب وعوامل إمّا وراثيّة داخليّة وإمّا خارجيّة.
العلامات التي تدلّ على وجود هذه المشكلة
تتعدّد اعراض فرط نشاط الغدة الدرقية وتختلف من شخصٍ إلى آخر باختلاف درجتها وتأثيرها على الشخص المُصاب بهذه الاضطرابات، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
فقدان الوزن غير المبرر
يُعتبَر فقدان الوزن السريع وغير المبرّر أحد العلامات المبكرة لفرط نشاط الغدة الدرقيّة، ذلك بسبب زيادة في معدّل حرق السعرات الحراريّة الناتجة عن هذه الحال.
زيادة في نبضات القلب
قد تتسارع نبضات القلب بشكلٍ غير طبيعيّ في حال فرط نشاط الغدة الدرقيّة، ممّا يمكن أن يؤدّي إلى الشعور بالارتباك وعدم الراحة، بسبب تأثير هذا الإنتاج غير الطبيعيّ على نشاط القلب.
التعرّق الزائد
قد يشعر الشخص المُصاب بفرط نشاط الغدة الدرقيّة، بزيادةٍ في التعرّق حتى في الظروف التي لا تسمح بهذه الإفرازات، وذلك نتيجةً لتسارُع عمليّات الأيض.
اضطرابات النوم
يمكن أن تؤدّي الإصابة بفرط نشاط الغدّة الدرقيّة إلى حدوث اضطرابات في النوم، مثل الأرق والتعب الناجم عن زيادة هذه الإفرازات بشكلٍ كبير. وهنا نشير إلى أنّنا سبق وقدّمنا لكِ علاجًا للأرق وكل مشاكل النوم بالطرق المنزلية.
زيادة في الشهية
قد يكون الشعور بالجوع المفرط وزيادة الشهية من أهمّ العلامات الدالّة على ارتفاع نشاط الغدّة الدرقية، حيث تزيد الهرمونات الدرقيّة من نشاط الجهاز الهضمي بشكلٍ غير مُعتاد.
حساسية الجلد
قد يشعر بعض الأشخاص المُصابين بفرط نشاط الغدّة الدرقيّة بحكة في الجلد أو حساسيّة في فروة الرأس، وذلك بسبب زيادة إفرازات هذه الهرمونات وتأثيرها على صحّة البشرة.
التوصيات العلاجيّة لهذه الحال
من أجل علاج اعراض فرط نشاط الغدة الدرقية لا بدّ من اتّباع بعض الخطوات والنصائح التي ستساعدك في الوصول إلى هذا الهدف، وتشمل:
- الأدوية: يُعَدُّ تناول الأدوية المثبطة لنشاط الغدة الدرقية أساسيًا في علاج فرط نشاطها، وعادةً ما يشمل ذلك استخدام الميثيمازول (Methimazole) والبروبيليوراسيل (Propylthiouracil)تحت إشراف الطبيب المختصّ.
- العلاج باليود الإشعاعي: يمكن استخدام اليود الإشعاعي للحدّ من فرط نشاط الغدة الدرقية، وذلك من خلال تناول كميّة منه كي يتراكم فيها ويعمَل على تدمير الخلايا الفائضة فيها، وعادةً ما يتمّ اللجوء إلى هذا الحلّ في حال عدم الحصول على نتائج فعّالة بعد تناوُل الأدوية.
- العملية الجراحية: في بعض الحالات، يمكن أن تكون العملية الجراحية ضرورية لإزالة جزء من الغدة الدرقية، وذلك في حال إصابتها بالتضخّم الكبير وعدم فعالية الأدوية.
- تناوُل نظام غذائي متوازن: تؤدّي التغذية دورًا في إدارة فرط نشاط الغدة الدرقية، لذا يُفضّل تقليل استهلاك الأطعمة التي تحتوي اليود، مثل أسماك البحر والطحالب، للمساعدة في تقليل إفراز هذه الهرمونات.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال وجود أيّ شكوك متعلّة بالإصابة بهذا النوع من الأمراض، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على العلاقة بين اضطراب الهرمونات والدورة الشهرية.