هل تتساءلين عن أفضل وضعيات جماع للمرأة المرضعة والتي تتناسب مع هذه الفترة الدقيقة؟ اليك كل ما يجب أن تعرفيه في هذا الصدد في مقالنا.
تعتبر فترة الرضاعة الطبيعية من أجمل الفترات التي تمر بها المرأة بعد الولادة، حيث تكون العلاقة بين الأم وطفلها في أوج قوتها. ومع ذلك، قد تواجه بعض النساء صعوبات في استئناف حياتهن الجنسية خلال هذه الفترة بسبب التغيرات الجسدية والنفسية التي تحدث. في هذا المقال، سنتناول بعض الوضعيات الجنسية المناسبة للمرأة المرضعة وكيفية التواصل مع الشريك لضمان تجربة مريحة وممتعة لكليكما.
وضعيات جماع مريحة للمرأة المرضعة
بعد أن تعرفت على أفضل وضعيات جماع للحامل، وبعد أن تلدي طفلك، ستهتمين لمعرفة وضعيات جماع مريحة في الرضاعة، اكتشفيها فيما يلي:
- الوضعية الجانبية: تعتبر هذه الوضعية مناسبة للمرأة المرضعة حيث يمكن للزوجين التواصل وجهاً لوجه دون وضع ضغط على الثديين أو البطن.
- الجلوس على الكرسي: يمكن للمرأة المرضعة الجلوس على حافة الكرسي بينما يجلس الشريك خلفها، مما يسمح بالتواصل الجسدي دون الضغط على الثديين.
- الوضعية الخلفية: يمكن للمرأة المرضعة الاستلقاء على جانبها بينما يقوم الشريك بالاقتراب من الخلف، مما يجعل هذه الوضعية مريحة للثديين والبطن.
التواصل مع الشريك
في فترة الرضاعة، من المهم جداً التواصل مع الشريك حول مشاعرك وتوقعاتك بشأن العلاقة الجنسية. يمكن أن يساعد ذلك في تقديم الدعم والتفهم المطلوبين للتأقلم مع التغيرات الجسدية والنفسية التي تحدث خلال هذه الفترة. تأكدي من مناقشة الوضعيات الجنسية المريحة والتي تفضلينها مع شريكك وتجنب الوضعيات التي قد تسبب ألماً أو ضغطاً على الثديين.
في النهاية، يجب أن تتذكري أن العلاقة الجنسية بين الزوجين هي جزء مهم من الحياة المشتركة ويمكن أن تساعد في تعزيز الرابطة العاطفية بينكما. لذا، لا تترددي في استكشاف الوضعيات الجنسية المناسبة لكِ كمرأة مرضعة والتواصل مع شريكك لضمان تجربة مريحة وممتعة للجميع. والآن، اكتشفي أفضل ٣ وضعيات جماع لحدوث حمل!