في العادة، يصعب تحديد إن كان ما تشعرين به خلال أشهر الحمل التسعة طبيعياً أم لا. نقدم إليك سيدتي شرحاً لبعض الأعراض التي يجب أن تتنبهي اليها. وإذا شعرت بأي منها، بادري إلى الاتصال فوراً بطبيبك.
أولاً: الشعور بأنّ هناك شيئاً ما لا يريحك. فإذا كنت غير واثقة من العارض الذي تشعرين به، أو لستِ على طبيعتك وغير مرتاحة، ثقي بتقييمك لنفسك واستشيري طبيبك. إن كانت هناك مشكلة، ستحصلين على المساعدة الفورية.
ثانياً: آلام حادة أعلى البطن أو وسطه، مع أو من دون غثيان. تشير هذه الحالة إلى وجود سوء هضم حاد أو فيروس في المعدة أو تسمّم الحمل وهي حالة خطيرة تستوجب المعالجة بشكل عاجل.
ثالثاً: الحمّى: إذا ارتفعت درجة حرارتك بما يزيد على 38 درجة مئوية من دون وجود أنفلونزا أو أعراض نزلة برد عليك استشارة طبيبك في اليوم نفسه.
رابعاً: اضطرابات النظر كازدواج الرؤية وعدم وضوحها، والتعتيم، والذبابة الطائرة أو الأضواء التي قد تستمر أكثر من ساعتين: تشير هذه الأعراض إلى احتمالات وجود تسمّم الحمل .
خامساً: الانتفاخ "الأوديما" في اليدين والوجه والعينين: إذا صاحب هذه الأعراض صداع ومشاكل في الرؤية، خصوصًا في الأشهر الأخيرة من الحمل، يرتفع احتمال تعرّضك لمرض تسمّم الحمل .
سادساً: الصداع الحاد الذي يستمر من ساعتين إلى ثلاث ساعات: إذا رافق الصداع المستمر اضطرابات بصرية وظهرت عليك انتفاخات في اليدين والعينين والوجه، يمكن أن تكوني مصابة بتسمّم الحمل .
سابعاً: زيادة الوزن المفاجئة أكثر من كيلوغرام واحد من دون ارتباطها بالأكل، مع تروم أو من دونها في اليدين والوجه ومع صداع واضطرابات بصرية. هذه الأعراض قد تشير إلى وجود تسمّم الحمل .
ثامناً: النزيف المهبلي الخفيف أو الحاد ظهور خفيف لبقع الدم بلا ألم، يعتبر علامة طبيعية لالتصاق الجنين بالرحم في بداية الحمل. مع ذلك، يجب استشارة طبيبك إذا حدث أي نزيف أثناء الحمل لأنه يشير إلى احتمالات فقدان الجنين الحمل خارج الرحم أو المشيمة المنخفضة.
تاسعاً: شعور متزايد بالعطش مع قليل من التبوّل أو من دونه: ربما يشير هذا الوضع إلى الجفاف أو مرض السكري الهضمي وهو أمر خطير على الأم والطفل معاً.
عاشراً: إذا وقعت على بطنك أو تلقيت ضربة قوية عليه لا يعتبر ذلك خطيراً في كل الأحوال، لكن ينصح باستشارة الطبيب في اليوم نفسه.