سنكشف لك عن أضرار العلاقه الزوجيه في بدايه الحمل وممارستها في هذه الفترة على صحتك وصحة الجنين في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنقدم لك من خلالها أهم النصائح والتوجيهات التي سياسعدك تطبيقها في تجنب أية مضاعفات محتملة كظهور علامات ومضاعفات الإجهاض.
تعد بداية الحمل من أكثر الفترات الحساسة التي تتطلب الكثير من العناية والرعاية من أجل ضمان سلامة الأم والجنين، لذا من الضروري الإطلاع على أبرز العوامل التي تحول دون اجتياز هذه المرحلة بأقل أضرار ممكنة، بما فيها ممارسة العلاقة الزوجية.
الآثار الجانبيّة المحتملة
قد ينتج عن ممارسة العلاقه الزوجيه في بدايه الحمل بعض الأضرار والآثار الجانبية على صحة الأم والجنين في حال عدم اعتماد أفضل وضعيات الجماع للحامل التي لا تؤثر على الحمل مطلقا، لذلك سنكشف لك عن أبرزها:
توتر العلاقة الزوجية
يمكن أن يؤدي القلق والخوف بشأن ممارسة العلاقة الزوجية إلى تدهور الروابط بين الشريكين، فقد يشعر أحد الطرفين بالقلق بشأن سلامة الحمل والجنين، مما يؤدي إلى توتر نفسي وانخراط عاطفي غير معتاد.
التغييرات الهرمونية
يمكن أن تؤدي ممارسة العلاقة الزوجية إلى حدوث تغييرات هرمونية في جسم المرأة الحامل، ممّا يؤثر على مزاجها وتصرفاتها بشكل سلبي، ويخلق توترًا بين الشريكين.
استنزاف الطاقة
في فترة الحمل، يحتاج الجسم إلى كميات إضافية من الطاقة لدعم نمو الجنين والتغييرات الجسدية، لذا قد تؤدي ممارسة العلاقة الزوجية بشكل مكثف إلى استنزافها ممّا يؤدي إلى زيادة الإحساس بالتعب، لا سيما في الفترات الأولى.
تغييرات في التوتر الشرياني
يمكن أن يؤدي اعتماد بعض وضعيات العلاقة الزوجية إلى تغييرات في التوتر الشرياني، ممّا قد يؤثر على صحة الدورة الدموية وضغط الدم، وهو أمر يتطلب اهتماما خاصا في الفترات الأولى من الحمل.
التأثير على جودة النوم
قد تعاني الحامل من اضطرابات في النوم نتيجة لتغييرات الهرمونات التي تؤدّي إلى تفاقم التوتر النفسي، مما يؤثر على مستوى الطاقة لديها ويزيد مستويات التعب والإرهاق.
النصائح التي تساعدك على تجنب الأضرار
من أجل تجنب أضرار ممارسة العلاقه الزوجيه في بدايه الحمل لا بدّ من اتباع بعض النصائح والتوجيهات التي تساعدك في الوصول إلى هذا الهدف، لذلك سنقدم لك أهمها، وتشمل:
- تفهم الاحتياجات العاطفية :يجب على الزوجين فهم الاحتياجات العاطفية لبعضهما البعض خلال هذه الفترة الحساسة، وهنا يمكن دور التواصل العاطفي والدعم المتبادل الذي يساعد في تخطي هذه المرحلة بنجاح.
- استكشاف أشكال جديدة للتواصل الحميم :في حال عدم قدرة الزوجين على ممارسة العلاقة الزوجية بشكل تقليدي، يمكنهما استكشاف أشكال جديدة للتواصل الحميم، مثل التحدّث بصراحة حول احتياجاتهما والتعاون على تلبيتها.
- الاهتمام بالتغذية والنوم : يجب على الحامل الاهتمام بنظامها الغذائي والحفاظ على نوم صحي، حيث يؤدّي كل منهما دورًا مهمًا في دعم الصحة العامة والقدرة على التحمل البدني والعقلي.
- تعزيز الرفاهية العامة : من المهم الاهتمام بالرفاهية العامة للحامل، مثل ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة والاسترخاء والتمتع بأوقات هادئة ومسترخية.
في الختام، نذكرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ من أجل الحصول على النصائح والتوجيهات الأساسيّة التي تحد من حدوث أي مشاكل أثناء الحمل، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على فوائد ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الحمل.