سنطلعكِ على أضرار العادة سرية على النفسية في هذه المقالة الجديدة على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، حيث سنكشف من خلالها عن تأثير ممارستها على المزاج وعلاقتها بالإصابة بأشد أنواع الأمراض النفسية وأكثرها شيوعًا.
تأتي العادة السرية أو العادة الذاتية كطريقة للتعبير عن الرغبة الجنسية بشكل فردي، وهي موضوع شائك يثير العديد من الأسئلة حول تأثيرها على النفسية والمزاج، وعلى الرغممن أنّها جزءًا طبيعيًا من التطور الجنسي للفرد، إلّا أنّ هناك العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت لها آثار إيجابية أم سلبية على الصحة النفسية.
تأثير ممارستها على الصحّة النفسيّة
ما هي أضرار العادة سرية على النفسية ؟ سنكشف لكِ في ما يلي على أبرزها وعلى تأثيرها على المزاج والتصرّفات الطبيعيّة، وتشمل:
التأثير النفسي
يُعبّر العديد من الأفراد عن شعور بالراحة والاسترخاء بعد ممارسة العادة السرية، ويُقال أن هذا التأثير النفسي إيجابي ويمكن أن يساعد على تحسين المزاج والتخلص من التوتر والقلق.
تحسين النوم
هناك أفراد يرون أن ممارسة العادة السرية قبل النوم تساعد في تحسين جودة الاسترخاء، حيث يشعرون بالراحة بعد القيام بها، ممّا يسهم في تعزيز مشاعر الهدوء والسكينة، ممّا يخفّف من الشعور الدائم بالتعب والإرهاق.
إطلاق الهرمونات
تُشير بعض الأبحاث إلى أن ممارسة العادة السرية قد تساهم في إطلاق الهرمونات مثل الإندورفين والأوكسيتوسين، والتي تعتبر مهمة في تحسين المزاج وتقوية العلاقات الاجتماعية.
الأضرار السلبيّة لممارستها
تتعدّد أضرار العادة سرية على النفسية والصحّة وتختلف بتأثيراتها السلبيّة، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها في ما يلي:
- الإدمان: يحذّر الأطبّاء من أن الإفراط في ممارسة العادة السرية حيث يمكن أن يؤدي إلى الإدمان، ممّا يؤثر على الصحة النفسية والاجتماعية.
- الشعور بالذنب: قد يعاني بعض الأشخاص من الشعور بالذنب أو العار بعد ممارسة بالعادة السرية، وهو أمر يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة النفسية.
- تأثير على العلاقات: في بعض الحالات، قد يؤدي التركيز المفرط على ممارسة العادة السرية إلى تأثير سلبي على العلاقات الاجتماعية والعاطفية للشخص.
لا شكّ أن تأثير العادة السرية على النفسية والمزاج يعتمد على عوامل متعددة، وهو موضوع يحتاج إلى فهم شامل ومتوازن، لذا يجب على الأفراد أن يكونوا على دراية بحاجاتهم وأن يسعوا إلى الوفاء بها بشكل صحي ومتوازن، أمّا في حال وجود أي قلق أو اضطراب، يفضّل البحث عن المساعدة المهنية لضمان الصحة النفسية والعاطفية، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على حكم الإسلام في ممارسة العادة السرية.