تعد الطفيليات أو الديدان المعوية شائعة لدى الأطفال والرضع، خاصة ممن تتراوح أعمارهم بين 2 و6 سنوات، فعادة ما يضعون أيديهم في أفواههم.
وقد يختلطون مع أطفال آخرين مصابين منذ الصغر، وينتقل بيض الطفيليات بسهولة من طفل إلى آخر. واكتشفي ما أسباب عدم تبول الطفل الرضيع لساعات؟
أسباب وأعراض الديدان
على الجانب الآخر يمكن وفقاً لموقع” هيلث لاين” أن تظهر أعراض الديدان المعوية لدى الأطفال على شكل إسهال وآلام في البطن، وانخفاض الشهية وحكة واحمرار في منطقة الشرج، بجانب الإصابة بالأرق أو التهيج. وتابعي هنا هل التبرز بعد كل رضعة يؤثر على وزن الطفل؟
بالإضافة إلى ذلك فإن الديدان المعوية لدى الأطفال يمكن أن تسبب مشاكل أخرى؛ مثل فقر الدم وانخفاض الوزن ونقص التغذية، لذلك في حالة وجود أعراض الإصابة بالديدان المعوية ينصح باستشارة طبيب الأطفال حتى يتم التشخيص والعلاج.
أعراض الطفيليات لدى الأطفال والرضع قد تظهر على الأطفال المصابين بالطفيليات علامات انخفاض الوزن تعد الأعراض الأكثر شيوعاً للإصابة بالطفيليات أو الديدان لدى الأطفال والرضع:
- المغص.
- الحكة والاحمرار في منطقة الشرج.
- التهيج.
- أرق.
- انتفاخ البطن.
- إسهال.
- الغثيان في بعض الأحيان.
- علامات انخفاض الوزن وفقر الدم ونقص العناصر الغذائية وتأخر النمو.
لذلك، عندما تظهر هذه الأعراض على الرضيع أو الطفل، يوصَى باستشارة طبيب الأطفال لإجراء التشخيص وبدء العلاج الأنسب.
ربما تودين التعرف إلى أسباب وأعراض الدودة الدبوسية عند الأطفال
تشخيص الديدان المعوية لدى الأطفال والرضع يمكن تشخيص الطفيليات المعوية لدى الأطفال من خلال تقييم الأعراض بالإضافة إلى فحص منطقة الشرج لدى الطفل، حيث يمكن في بعض الحالات ملاحظة وجود الطفيليات، ولتأكيد التشخيص وتحديد الطفيلي المسبب للأعراض، يجب على الطبيب أن يطلب تحليل براز الرضيع أو الطفل، ويمكن تكرار هذا التحليل بعد بضعة أيام؛ للتأكد من دقة النتائج.
علاج الديدان المعوية عند الرضع والأطفال يمكن علاج الديدان لدى الرضع أو الطفل من خلال الأدوية المضادة للطفيليات، مع الجرعة الموصى بها لعمر الطفل ووزنه، وإليك بعض الاحتياطات أثناء العلاج لتجنب الإصابة بالطفيليات مرة أخرى، وهي كالتالي:
من المهم أن يغسل الطفل يديه جيداً بعد الذهاب إلى الحمام
اغسلي يدي طفلك جيداً بعد تغيير الحفاضات، وتغيير ملابس النوم والملابس الداخلية والشراشف الخاصة بالطفل يومياً.
يمكنك غسل البطانيات، والبيجامات، والملابس الداخلية، ومناشف اليد، بالماء الساخن.
يجب التأكد من أن الطفل لا يضع يديه في فمه، فمن المهم أيضاً أن يغسل الطفل يديه جيداً أثناء العلاج، وبعد الشفاء أيضاً بعد الذهاب إلى الحمام أو قبل تناول الطعام؛ وتجنب تناول المياه والأطعمة التي يحتمل أن تكون ملوثة والمحافظة على أظافر الطفل قصيرة، وذلك لتجنب انتقال الطفيليات إلى الأشخاص الذين يعيشون في المنزل.