سنكشف لكِ عن أسباب اهتزاز الجسم مع دقات القلب أثناء النوم في هذا المقال الجديدة على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، والذي سنعرض من خلاله أهمّ النصائح والتوجيهات التي يمكنكِ اتّباعها للتخفيف من مضاعفات هذه المشكلة التي قد تكون متعلّقة بأنواع وعوارض أمراض القلب.
تعتبر الظواهر الغريبة التي تحدث في جسم الإنسان أثناء النوم من المواضيع التي تثير الفضول والقلق في آن معًا، كما يعدّ اهتزاز الجسم مع دقات القلب أثناء النوم من بينها، وقد يكون له أسباب وتأثيرات تتطلب فهمًا دقيقًا.
السبب الحقيقي لهذه المشكلة
سنكشف لكِ عن أسباب اهتزاز الجسم مع دقات القلب أثناء النوم في ما يلي، فقد تختلف بين شخص وآخر بحسب حاله الصحيّة، وتشمل:
العوامل البيولوجية
يمكن أن تؤدّي العوامل البيولوجية دورًا حاسمًا في حدوث هذه الظاهرة، فعلى سبيل المثال، إنّ المعاناة من اضطرابات في نظام القلب أو تغيرات في هرمونات النوم قد تسهم في اهتزاز الجسم.
النشاط العضلي اللاارادي
يمكن أن يكون النشاط العضلي اللاارادي، الذي يحدث من دون تحكم واعي، سببًا للاهتزازات، فقد يكون هناك انقباضات عضلية أو تشنجات خفيفة تحدث خلال النوم وتسبب هذه الحركات.
التفاعلات الكيميائية في الجسم
قد يكون حدوث تفاعلات كيميائية معينة في الجسم وراء هذه الاهتزازات ، فتغيّرمعدّل الأدرينالين أو الدوبامين مثلًا يمكن أن يؤثر على حال العضلات ويسبب الاهتزازات.
الردود الفسيولوجية غير المتوقعة
يمكن أن يكون للردود الفسيولوجية على التحفيزات الخارجية تأثير على حركة الجسم، فعلى سبيل المثال، قد يتلقى الجسم إشارات غير متوقعة أثناء النوم، ممّا يؤدي إلى تفاعلات عضلية مفاجئة.
النصائح والتوجيهات الموصى بها
من أجل التخلّص من اهتزاز الجسم مع دقات القلب أثناء النوم والتحكّم بمضاعفات هذه المشكلة، لا بدّ من اتّباع بعض النصائح والتوجيهات الأساسيّة، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
- زيارة الطبيب: في حال استمرار ظاهرة اهتزاز الجسم، يُنصح بزيارة الطبيب لاستبعاد أي أسباب صحية محتملة.
- العناية بالصحة النفسية: يمكن أن يؤدّي التعامل مع القلق والتوتر النفسي دورًا هامًا في تقليل مضاعفات تلك الظاهرة، لذا يُفضل اللجوء إلى ممارسة افضل طرق الاسترخاء مثل التأمّل.
- ضبط نمط النوم: يمكن أن يقلّل الحفاظ على نمط نوم منتظم وتوفير بيئة هادئة من احتمالية حدوث اهتزازات الجسم أثناء النوم.
- تجنب المؤثّرات: من الضروريّ تجنب تناول المؤثّرات مثل الكافيين قبل النوم، والتأكد من الحصول على القسط الكافي من الراحة الراحة الكافية لتحسين جودة النوم.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال المعاناة من هذه المشكلة للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على أسباب الارق وقلة النوم في جدول مفصل مع العلاج المناسب.