سنكشف لكِ عن أسباب الخوف من العلاقة الزوجية بعد الولادة في هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي الرشميّ، والتي سنقدّم لكِ من خلالها أهمّ الخطوات التي ستساعدكش على تخطّب هذه المشكلة التي قد تتفاقم وتسبب كثرة الزعل بين الزوجين.
يُعدّ الخوف من العلاقة الزوجية بعد الولادة شعورًا طبيعيًا يُراود كلّ امرأة، وذلك بسبب القلق حيال الشعور بالألم في منطقة الجرح الناتج عن الإنجاب، أو حتّى إلحاق الأذى به
الأسباب المحتملة لهذه المشكلة
قد تتغيّر الاحتياجات الجنسية للأمهات بعد الولادة ويزيد التفكير في نتائجها وتأثيراتها، ويقد يعود ذلك لعدّة أسباب سنكشف لكِ عنها في ما يلي:
التعب والإرهاق
يمكن أن يكون الإرهاق الناتج عن الرعاية الشديدة بالطفل أحد أكثر العوامل التي تؤثّر سلبًا على العلاقة الزوجية بعد الولادة وتؤدّي إلى الخوف من العلاقة الزوجية بعد الولادة، فالتحوّل إلى دور الأب والأم يأتي مع مسؤوليات كبيرة، ممّا يؤدي إلى تناقص الطاقة والحماس في العلاقة بين الشريكين زيادة الاستنزاف العاطفي.
تغييرات الجسم والصورة الذاتية
من الطبيعيّ أن يتغيّر الجسم بشكلٍ كبيرٍ بعد الولادة، ممّا يؤدّي إلى قلّة الثقة والشعور بالقلق حول الجاذبيّة الجسديّة، التي قد يشعر بها الشريك وتؤثّر على رغبته، كما أنّ الضغوط الاجتماعية والثقافية المتعلّقة بهذا الموضوع يمكن أن تزيد من الخوف وتعزّز الشكوك بشأن الجاذبية المتبادلة.
التغيرات الهرمونية
قد تكون تغيرات الهرمونات بعد الولادة إحدى العوامل المساهمة في تقليل الرغبة الجنسيّة والمزاج، ممّا يؤثّر على المشاعر الجنسية وعلى قدرة الاستجابة لها.
كيفيّة التخلّص من هذه المشكلة
من أجل التخلّص من الخوف من العلاقة الزوجية بعد الولادة لا بدّ من اتّباع بعض الخطوات العلاجيّة والنصائح التي ستساعدكِ في الوصول إلى هذا الهدف، وتشمل:
- التواصل الفعّال: إنّ فتح قنوات التواصل بين الشريكين لفهم المشاعر والاحتياجات يساهم في تعزيز فهم وجهة نظرهما بعناية.
- المشاركة في الرعاية: من الضروريّ تحفيز المشاركة المتساوية في رعاية الطفل الجديد لتقليل الضغط على كل من الشريكين.
- العناية بالصحة النفسية: يعزّز الاهتمام بالصحة النفسيّة لكلٍّ من الشريكين التعافي من التغييرات الناتجة عن مواجهة الصعوبات الجديدة.
- تخصيص وقت للعلاقة الزوجية: يساعد تخصيص وقت خاص للعلاقة الزوجية في إعادة بناء الاتصال الحميم وتعزيز المشاعر.
- التفهّم المتبادل: من الضروريّ فهم التحوّلات الطبيعيّة التي تحدث في الجسم وتأثيرها على الصورة الذاتية.
في الختام، نذكّرك بأنّك تستطيعين دائمًا العودة إلى الطبيب المختصّ والاستعانة بنصائحه من أجل تفادي حصول أيّ مشاكل ومضاعفات صحيّة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وقدّمنا لكِ وضعيات جنسية مريحة للاستمتاع بحياة زوجية سعيدة بعد القيصرية.