من وجهة نظر علميّةٍ غريبة، بات لعادة مصّ الإصبع التي يعتاد عليها الطفل منذ تواجده في أحشاء أمّه فوائد كثيرة لم تكن في الحسبان إلى أن يبلغ الخامسة من عمره. تعرّفي على أبرزها في ما يلي:
هل يمكن لعادة مصّ الإبهام أن تُلحق الضّرر بأسنان طفلي؟
* يُتيح مصّ الإصبع تلبية احتياجات طفلكِ النفسية والسيكولوجية. فهذه العادة تُهدئ روع صغيرك وتُساعد على استرخائه الذهني كما تحفزّه على النوم، الأمر الذي يحوّل المنزل إلى بيئة مسالمة وهادئة ويمنحكِ الوقت الكافي للقيام بمهام أخرى.
* يُسهم مصّ الإصبع في تنظيم معدل السيروتينين في جسم طفلكِ، والمعروف عن هذا الهرمون قدرته على نهي الطفل عن البكاء وتشتيت ذهنه عمّا يثير إزعاجه وتحفيز مسيرة نموه.
* يلعب مصّ الإصبع دوراً في تعويد طفلكِ على الرضاعة وتوثيق الروابط التي تجمع بينكما. وانطلاقاً ممّا تقدم، تنصحكِ "عائلتي" بألا تُجبري طفلكِ على التوقف عن مص إصبعه، كي لا يدفعه ذلك إلى محاولة مضغ كل شيء يصل إلى متناوله ويجعله أكثر عرضةً للالتهابات، بل أُتركيه على سجيّته حتى يبلغ عامه الثاني ويلبّي كافة احتياجاته منها.