إن تخطيط قلب الجنين هو من الفحوصات التي يتم إجراؤها أثنار شهور الحمل التسعة للاطمئنان على صحة الجنين، لكن هل تخطيط قلب الجنين ضروري؟ وما هي وظيفة هذا الاختبار؟ فلنكتشف معا في هذا المقال.
هل تخطيط قلب الجنين ضروري؟
ليس من الضروري أن تجري جميع الحوامل بتخطيط القلب الجنيني أثناء الحمل إذ إن التصوير بالموجات فوق الصوتية يمكن أن يقدم معلومات عن قلب الجنين وصحته بشكل كاف. ولكن هناك بعض الحالات التي يكون فيها تخطيط القلب ضروري، ومن هذه الحالات ما يلي:
- إذا ولد أخ أو أخت للجنين مع خلل خلقي في القلب.
- وجود تاريخ عائلي من أمراض القلب الخلقية، مثل الوالدين أو العمات أو الأعمام أو الأجداد.
- في حال اكتشاف تشوه جنيني او خطأ كروموسومي عند الجنين.
- عند استهلاك الحامل للأدوية التي ممكن أن تسبب عيوبًا خلقية في قلب الطفل، مثل تناول الأم للمضادات الحيوية أو أدوية حب الشباب التي تستلزم وصفة طبية.
- إذا كانت الحامل مصابة بداء السكري، أو مرض الذئبة، أو مرض النسيج الضام.
- إذا أصيبت الأم باعراض الحصبة الألمانية أثناء الحمل.
- في حال ظهر احتمال اختلال في القلب في الفحوصات الروتينية للحمل.
عادة ما يتم إجراء تخطيط قلب الجنين في الثلث الثاني من الحمل أي ما بين الأسبوع الثامن عشر والأسبوع الرابع والعشرين.
إذا للتأكد من سير أمور الحمل بالشكل الطبيعي، قد يقوم الطبيب بإجراء تخطيط قلب الجنين إذ يعمل الجهاز المتوفر في المستشفيات على تسجيل نبضات قلب الطفل خلال فترة عشرين او ثلاثين دقيقة. ويظهر نبض الجنين السليم عادة على شكل خط متعرج.