اضغطي هنا لشراء افضل تحليل حمل
الحمل خارج الرحم يحصل عند انغراس البويضة الملقّحة في مكان آخر خارج التجويف الأساسي للرحم. وفي معظم الأحيان تنغرس هذه البويضة المخصّبة في أحد الأنابيب المخصّصة لنقل البويضة من المبيض الى الرحم وهي تسمى "قناة فالوب". في بعض الحالات تنغرس البويضة أيضاً داخل تجويف البطن، في المبيض أو في عنق الرحم.
ولكن هل الحمل خارج الرحم يبيّن بالتحليل المنزلي؟ وما هي الطريقة لاكتشاف هذا النوع من الحمل؟ تابعي هذا المقال من "عائلتي" لتحصلي على المعلومات اللازمة:
غالباً ما تتشابه أعراض الحمل الخارجي وأعراض الحمل الطبيعي في البداية، من حيث غياب الدورة الشهرية، وتورّم الثدي والغثيان. لذلك عندما تخضعين لتحليل الحمل المنزلي، النتيجة ستكون إجابية، لأن انغراس البويضة خارج الرحم لن يمنع انتاج هرمون الحمل الذي سيصل بالتالي الى الدورة الدموية والبول ما يسمح باكتشاف وجود حمل.
النزيف المهبلي الخفيف المترافق مع ألم في البطن أو الحوض هي من العلامات التحذيرية الأولى لوجود حمل خارجي، إلاّ أن التأكد من ذلك يكون من خلال اجراء التحاليل المناسبة التي قد يطلبها منك الطبيب، كتحاليل الدم أو التصوير بالموجات ما فوق الصوتية، وذلك خلال الأسبوع الرابع أو الخامس من الحمل.
إن الحمل خارج الرحم لا يمكن أن يستمر، لأن وجود البويضة في مكان غير مخصّص لتكاثر أنسجتها ونموها قد يؤدّي الى نتائج خطيرها تهدّد حياة الأم أو تمنع حصول حمل صحي في المستقبل.