القيء أو الاستفراغ هو عبارة عن اخراج محتويات المعدة من الفم، وهو غالباً ما يترافق مع حالة من الغثيان أي الشعور بالانزعاج وعدم الراحة. وتتعدّد الأسباب التي تقف وراء حدوث الاستفراغ، وأهمها: الافراط في تناول الطعام، الاصابة بالتسمم الغذائي، التهاب المعدة والأمعاء، التعرّض للبرد أو الحر. وقد يكون التقيؤ أحياناً إشارة الى وجود مرض أكثر خطورة مثل السكتة الدماغية أو غيرها.
ولكن ما يدعي الى التفكير والتساؤل، خصوصاً في هذه الفترة، هو حدوث القيء خلال شهر رمضان وإمكان تأثيره على حسن سير الصوم. فيتساءل العديد من المسلمين والمسلمات، هل الاستفراغ يبطل الصيام؟ وما هو رأي الاسلام في ذلك؟ فيما يلي الجواب عن تساؤلاتك وأبرز المعلومات حول هذا الموضوع:
عندما يتعلّق الأمر بالاستفراغ خلال الشهر الفضيل، تتحدّث مختلف المصادر الإسلامية الموثوقة عن وجود حالتين من الاستفراغ وهما الاستفراغ المتعمّد والاستفراغ غير المتعمّد.
بالنسبة للاستفراغ غير المتعمّد أي الذي يحدث رغماً عن الانسان، فهو لا يفطر ولا يبطل الصيام ويعتبر الصيام هنا صحيحاً وسليماً، وبالتالي ما من داعٍ لقضاء هذا اليوم في يوم آخر. أما بالنسبة للقيء المتعمّد (الاستيقاء) أي اخراج ما في المعدة عن قصد من خلال شمّ رائحة معينة أو وضع الاصبع في الفم، فهو يبطل الصوم ويفطّر، وفي هذه الحالة يلزم على الصائم قضاء هذا اليوم.
اقرأي المزيد: السحور في رمضان: ما يجب تناوله من أطعمة وما لا يجب!