تشكو نسبة كبيرة من النساء حول العالم من اضطرابات مختلفة في المنطقة الحساسة، واللافت أن أنواعاً عديدة منها قابلة للعلاج بسهولة لكن المطلوب أولاً تحديد المشكلة الفعليّة.
سنعرض لك في ما يلي 4 مشاكل اعتبرها الأطباء الأكثر شيوعاً على الإطلاق:
- العدوى: إذا كنت تواجهين هذه المشكلة، يمكنك معرفة وجودها عن طريق الانتباه للأعراض المزعجة التي ترافقها، كالطفح الجلدي والتهيّجات والإفرازات والروائح غير الطبيعية. إن نوع العدوى سيحدّد مدى سهولة علاجها، فعدوى الخميرة المهبلية تسبب عادة حكّة شديدة واحمراراً خارجياً ويمكن معالجتها بواسطة الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية. أما العدوى البكتيرية التي تكون مصاحبة بتهيّجات معتدلة ورائحة غير طبيعية فتتطلّب مراجعة الطبيب.
- جفاف المنطقة الحساسة: يحصل عموماً لدى المتقدّمات في العمر بسبب دخولهنّ مرحلة انقطاع الطمث. إذا كان الجفاف يسبب لك الألم أثناء الجماع، يمكنك استخدام كريم مزلق مصنوع من السليكون أو الماء. لكن إذا تسبب الجفاف بوجع مستمرّ، إستخدمي مرطّب المهبل وضعيه فقط مرّة كل ثلاثة أيام.
- الوجع في المنطقة الحساسة: إن مصدر هذا الألم ليس دائماً سهل التحديد بمثابة عدوى بكتيرية أو الخميرة المهبلية. في حال عدم زوال الوجع من تلقاء نفسه، يجب أن تستشيري طبيبك لرصد المصدر. فقد يكون بسيطاً ويرجع إلى الألم أثناء الجماع بسبب الجفاف، أو قد يدلّ الى شيء أكثر خطورة كمرض التهاب الحوض والتهاب بطانة الرحم.
- العدوى المتكرّرة: تتسبّب غالبية العدوى باضطراب توازن درجة حموضة المهبل، واللافت أن المكمّلات الغذائية والبروبيوتك تساعد على خفض تكرار العدوى. أما إذا كنت حساسة جداً لتقلّبات درجة الحموضة، فقد ينجم عن ذلك عدوى متكرّرة تستدعي رؤية الطبيب.
أما إذا استخدمت الدواء من دون أي جدوى، إستشيري طبيبك لمعرفة إذا كنت تعانين من مشكلة يجب تقييمها، أو لتقديم علاجات أخرى. إقرئي أيضاً: زيوت تشربينها لمحاربة جفاف المنطقة الحساسة