إن كنت قد قرّرت الصيام في شهر رمضان رغم إصابتك بمرض السكري فعليك في البداية معرفة المضاعفات التي قد تواجهينها، إضافة إلى كيفية تجنّبها ليكون صيامك مقبولاً دينياً وصحيّاً. قد تشكّل مضاعفات مرض السكري خطراً على صحتك في هذا الشهر الفضيل، لذا تعرّفي معنا أوّلاً على ما قد تواجهينه:
نقص السكر في الدم: قد يتسبب انخفاض كمية الطعام التي تتناولينها بنقص السكر في الدم. وقد يظهر نقص السكر في الدم من خلال العرق، الارتعاش، توتر الأعصاب، الجوع والدوار، تنميل في الشفتين واللسان، ورؤية غير واضحة.
ارتفاع السكر في الدم: قد يتسبّب الإفراط في تناول السكريات والحلويات والأطعمة اللذيذة في شهر رمضان بارتفاع نسبة السكر في الدم ما قد يظهر من خلال جفاف الحلق، العطش، التبول المتكرر، والرؤية غير الواضحة.
ارتفاع مستوى الحماض الكيتوني السكري: ويحدث ذلك نظراً لنقص الأنسولين المطلق. الجفاف: إن كان مستوى السكر مرتفعاً في الدم سيحاول الجسم خفضه من خلال التبوّل، وإن كان المريض صائماً ولايستطيع استعادة الكمية التي خسرها من الماء سيتسبب ذلك بالجفاف وازدياد مستوى السكر في الدم.
هل من الصحي أن يصوم مريض السكري في رمضان؟
والآن وبعدما تعرّفت على المضاعفات التي قد تحصل أثناء الصيام، إليك طرق تجنّبها:
* استشيري طبيبك قبل بداية شهر رمضان وذلك لتحديد مقدرتك على الصوم ولتعديل العلاج أو الجرعات إن لزم الأمر.
* تناولي وجبة السحور وحاولي تأخيرها إلى أقرب وقت قبل أذان الفجر وذلك لتجنّب حدوث هبوط في السكر.
* امتنعي عن ممارسة النشاطات المجهدة أثناء النهار لتجنّب انخفاض مستوى السكر.
* لا تفرطي تناول الأطعمة والسكريات في ساعات الإفطار.
[وصفة شوربة العدس](https://www.atyabtabkha.comوصفات/حساء-2/شوربة العدس-2195)
* راقبي مستوى السكر في الدم قبل وجبة الإفطار وبعد ثلاث ساعات من ذلك. كما راقبي مستوى السكر قبل السحور لضبط جرعة الأنسولين ومنع حدوث نقص أو ارتفاع السكر في الدم.
* إن شعرت بأيّ من أعراض نقص السكر التي ذكرناها سابقاً، عليك قطع صيامك وتناول الطعام لتجنب حدوث المضاعفات التي قد تصل إلى الغيبوبة.