الأرق أو قلّة النوم هو أمر شائع جداً أثناء الحمل. وبما أنّ تناول الأدوية غير مستحب لا بل غير محبّذ في هذه الفترة، تنصحكِ "عائلتي" بأن تلجأي إلى خيارات أخرى تُساعدكِ في الخلود إلى النوم والتعامل مع مشكلة الأرق، وتُهديكِ في ما يلي باقةً من النّصائح المفيدة لدعم خياراتك:
* لا تخلدي إلى الفراش ما لم تكوني نعسة وجاهزة جسدياً وذهنيّاً للنوم. ولكي تساعدي نفسكِ في هذه الخطوة، تجنّبي ممارسة الرياضة أو استهلاك أطعمة غنية بالكافيين في أوقات متقدمة من بعض الظهر، وتلافي الدخول في نقاشات حادة مع زوجك قبل موعد النوم.
* حاولي أن تتناولي وجبة طعام خفيفة تُهدئ أعصابكِ وتبعث فيك الرغبة بالنوم، كالحليب الدافئ والحبش.
* احرصي على أخذ حمام دافئ قبل الخلود إلى الفراش أو عندما تستيقظين في منتصف الليل. فهذه الخطوة لن تُريحك وتخفف من حدّة الانزعاجات التي ترافق حملكِ وحسب، بل ستعدّكِ للنوم أيضاً.
* إبحثي عن نشاطٍ تقومين به قبل الخلود إلى الفراش ويُساعد دماغكِ على الاسترخاء تمهيداً للنوم، كمشاهدة التلفاز أو القراءة أو الخياطة أو الكتابة أو الرسم. هذا وتجنّبي قدر الإمكان الأفلام والروايات القوية أو الكتب المرعبة أو الغامضة التي يمكن أن تُصيبكِ بالتوتر وتؤثر سلباً في نفسيتك.
* استعيني بمفهوم "الضجة البيضاء" لمساعدتكِ على النوم. فالترددات الثابتة والمتسلسلة لبعض الأجهزة على غرار المروحة وموجات الراديو، مفيدة وفاعلة في حجب الأصوات التي تتواجد حولكِ وتقلق راحتكِ وتمنعكِ من النوم.
* حاولي اتباع روتينٍ معيّنٍ يساعد على ارتخاء كل عضلة في جسمكِ، وواظبي على تمارين التنفس العميق من أجل إقناع جسمكِ بأنّ الوقت قد حان للنوم.
* جرّبي وضعيات نوم مختلفة واختاري الأنسب بينها لما فيه راحتكِ وسلامة طفلك، كالنوم على الجانب الأيمن ووضع وسادة بين الرجلين لتحفيز تدفق الدم إلى الجنين.
* في حال فشلت كل المحاولات السابقة الذكر بالفشل، لا تبقي في السرير أكثر من ساعة ولا تتقلّبي، بل انهضي وانتقلي إلى غرفةٍ أخرى وحاولي القيام بنشاطٍ ما حتى تشعري بالنعاس من جديد. من يدري قد تكون هذه الليالي الطويلة تمهيداً لما ينتظركِ من سهر بعد الولادة!