تعرّفي على كيفيّة علاج نوبات الهلع معنا من خلال هذه المقالة الجديدة على موقعنا الرسميّ، والتي سنعرض لكِ من خلالها أهمّ النصائح والتوجيهات التي يساعد اعتمادها في التخلّص من عوارض ومضاعفات هذه المشكلة بأسرع وقت وتحسين المزاج في المنزل.
تُعد نوبات الهلع تجربة مرعبة قد تؤثر على جودة حياة الفرد، ولكن هناك خطوات يمكن اتخاذها لتخفيف عوارضها ومضاعفاتها وبالتالي تحسين الرفاهية النفسية.
الخطوات الموصى بها
من أجل علاج نوبات الهلع بأسرع وقت، لا بدّ من اتّباع بعض الخطوات التي تساعد الجسم على استعادة الراحة والاسترخاء لتجنّب المضاعفات التي قد تنجم عن علاقة الصحة النفسية بالصحة الجسدية، لذلك سنشكف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
فهم هذه الحال
للتعامل مع نوبات الهلع بشكل فعّال، يجب على الفرد أن يفهم طبيعتها، لذا يُفضّل البحث عن معلومات علميّة حول العوارض والعوامل المشتركة التي قد تنجم عنها، وذلك من أجل تقليل مستوى القلق ممّا يضع الشخص في موقف أفضل للتحكم في الأمر.
ممارسة تقنيات التنفس العميق
تعتبر ممارسة تقنيّات التنفّس العميق من أبرز الوسائل التي تساعد في التحكم بالتوتر والقلق، لذا عند عند مواجهتكِ لهذه المشكلة، يمكنكِ محاولة التنفس العميق، حيث منالمفروض أن تتنفّسي بعمق لمدة خمسة ثوانٍ، ثم ببطء لمدة خمسة ثوانٍ أخرى، كما ويُفضَّل تكرار هذه العمليّة حتّى تشعري بالهدوء.
ممارسة الرياضة بانتظام
تعتبر ممارسة الرياضة وسيلة فعّالة لتحسين الحال النفسية والتخلّص من التوتر، لذا يثفضّل الانتظام في أدائها، سواء كان ذلك عن طريق المشي، الركض، أو الحركات الرياضيّة الأخرى، لتحفيز إفراز هرمونات السعادة وتعزيز الراحة النفسية.
يمكن أن يكون الدعم النفسي من بين أحد العناصر الأساسية التي تساعد في علاج نوبات الهلع ، لذا من الأفضل البحث عنه من الأصدقاء، العائلة، أو حتى الاستعانة بخدمات المحترفين النفسيين. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على أضرار البكاء من دون صوت.