يُمكن للشعور بالملل أن يتسبّب لقطتكِ باضطراباتٍ سلوكية عديدة، منها السلوك التجميلي القهري والاكتئاب والعدائية إزاء الغرباء والحيوانات الأخرى.
عدا عن ذلك، يُمكن لقلّة الحركة المسبّبة لشعور الملل أن تُصيب قطّتكِ بالبدانة، الأمر الذي يُمكن أن ينعكس سلباً على صحّتها البدنية.
وبناءً عليه، تنصحكِ "عائلتي" بأن تبذلي ما في وسعكِ لتؤمّني لقطتكِ 15 دقيقة يومية من اللعب والحركة. فالمعروف عن هذه الدقائق المعدودة قدرتها على منح قطتكِ الصحة والرشاقة والنظرة الإيجابية للحياة.
وفيما يلي بعض الأنشطة البسيطة والمسلية:
- استغلّي حب قطتكِ لكلّ ما يتحرّك لتنفخي لها فقاعات الصابون حتى تلهو بها وتُطاردها وتُحاول التقاطها.
- إلعبي مع قطتكِ لعبة "الفأرة تحت البطانية"، إذ تضعين يدكِ تحت بطانيةٍ خفيفة وتُحرّكينها بطريقةٍ عشوائية لتُحاول مهاجمتها لكأنها فريسة حقيقية!
- ضعي قطّتكِ أمام مرآة كبيرة واستمتعي بمشاهدتها وهي تُحاول التفاعل مع نفسها!
- اشتري لقطّتكِ بعض الأثاث الخاص بالقطط حتى تُساعدها في التدرّب على التسلّق وتطوير مهاراتها الحركية الأخرى.
- ضعي قفصاً صغيراً للعصافير قبالة النافذة المفضّلة لقطتك. فمنظر العصافير يُشكّل مصدر تسلية كبيرة للقطط.
- إربطي ريشةً بخيطٍ طويل ودعيها تتدلّى فوق رأس قطّتكِ لتُحاول مطاردتها بشكلٍ دائري أو القفز باتجاهها لالتقاطها.
- ضعي بعض قطع الثلج على أرضية المطبخ حتى تستمتع قطّتكِ باللعب بها وزحلقتها كما لو أنها بطلة من أبطال الهوكي على الجليد!
ولأنّ الحركة واللعب وحدهما لا يكفيان للحفاظ على سعادة قطتكِ وصحتها، تدعوكِ "عائلتي" لأن تأخذيها في زياراتٍ منتظمة إلى الطبيب البيطري، وتُوفّري لها نظاماً غذائياً يومياً متوازناً.
اقرأي أيضاً: ألعاب ممتعة تزيد قطّتكِ ذكاءً!