يرمز الضحك في عالم الأحلام إلى الفرح والسعادة في عالم اليقظة، إلا في حال شاهد الحالم نفسه وهو يتقهقه ضحكة الحصان القوية أو يسقط على ظهره من فرط انفراجه. فعندئذٍ يُفسّر الضحك بالبكاء. وفي حال كانت الضحكة ناتجة عن سماع الحالم نكتةً أو مزحةً، فهذا يشير إلى أنه غير صادق وغير صريح في تصرفاته. والأمر سيان بالنسبة إلى الضحك الذي ينجم عن التقليد والتشبه والذي يعني الوقوع في الخطيئة.
هل الطلاق خير علامٍ في المنام؟
إلى ذلك، قد يرمز الضحك في عالم الأحلام إلى حزنٍ وكآبةٍ في عالم اليقظة، كما قد يشير إلى احتمال تلقي الحالم خبر ولادة طفل جديد. وفي حال كانت ضحكة الحالم لطيفة وناعمة كالابتسامة، فهذا يعني بأنّ الشخص يتميّز بطباعٍ جيدة وسيختبر السعادة عمّا قريب. هذا وقد ترمز الضحكة الناعمة إلى ما ينبغي أن يشهده الحالم في الصحو. وفي حال رأى الحالم أرضاً تضحك في المنام، فإنّ رؤيته تشير إلى الثمار الطيبة التي سيحصدها من تلك الأرض. أما إن رأى الحالم شخصاً ميتاً يضحك في منامه، فهذا إثباتٌ ودليلٌ قاطعٌ على بلوغ هذا الأخير الجنة وتنعمّه ببركات دنيا الآخرة.
وفي الختام، لا بد من الإشارة إلى أنّ الضحك في الأحلام قد يدلّ على الطيش والعبث، لاسيما لدى الأشخاص الذين يتولون مناصب عالية أم يُمسكون بزمام سلطة.