تُقدّم لكِ "عائلتي" فيما يلي حقائق مهمة جداً عن المشيمة، باعتبارها الغشاء الذي يدعم نمو الجنين في الأحشاء ويؤمّن له حياة نوعيّة تليق به وتُعدّه لمرحلة ما بعد الولادة.. تابعينا! فبعض هذه الحقائق لا شك تجهلينه عنها!
- تلعب المشيمة دور الحاجز الفاصل الذي لا يسمح لخلايا الجنين من الانتقال منه إلى جسم الأم، ويحرص في الوقت نفسه على وقايته من الجراثيم والفيروسات ومدّه بالمغذيات والأكسيجين الضرورية لنموّه وحياته في الأحشاء وخارجها.
- تدأب المشيمة على إنتاج الهرمونات، وفي طليعتها هرمون اللاكتوجين الذي يُحفّز جسم الأم على إنتاج الحليب استعداداً لمرحلة الرضاعة الطبيعية. فإن بدأ الحليب بالتسرّب من ثدييك بعيد ولادة طفلك، إعلمي بأنّ الفضل بذلك يعود لمشيمتك!
- لا تُعتبر المشيمة غشاءً خفيفاً، إذ يصل وزنها إلى 0.6 كلغ، تُضاف إلى مجموع الكيلوغرامات الذي تكتسبه المرأة على امتداد مسيرة حملها!
- قد يكون الطفل هو نجم الولادة من دون منازع، ولكنّ عملية توليده لا تنتهي إلاّ بعد توليد المشيمة طبيعياً من خلال فصلها عن جدار الرحم بواسطة التدليك وحقنة الأوكسيتوسين.
هل تفاجأتِ بما قرأته اليوم عن المشيمة؟ احفظيه جيداً ولا تنسي أن تتشاركيه مع صديقاتكِ وقريباتكِ من الحوامل.
للمزيد عن المشيمة، اقرأي التالي: