من منا لا ينتظر الوقت الذي نعلم فيه إن كنّ حوامل ببنت أم ولد؟ تعتبر هذه اللحظة من أجمل اللحظات التي يمكن أن تمرّ بها المرأة. لكن تتعدّد الأقاويل في أيامنا هذه التي تشير إلى إمكان معرفة نوع الجنين من خلال الإفرازات التي تظهر خلال فترة الحمل. فهل هذا الأمر صحيحاً؟
تعاني المرأة الحامل من الكثير من الإفرازات خلال الحمل. لكن على ماذا تدل هذه الإفرازات تحديدًا ؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن في حال لاحظت وجود إفرزات بيضاء اللون وكانت تميل إلى اللون الأصفر، فمن المحتمل أن تكوني حاملاً ببنت.
أما في حال كانت هذه الإفرازات البيضاء اللون تميل أكثر إلى اللون البني فمن المحتمل أن تكوني حاملاً بولد.
لكن نذكر أن هذه الطريقة ليست مضمونة بنسبة 100% وتبقى الوسيلة الأكثر فعّالة من أجل معرفة نوع الجنين هي من خلال الخضوع لفحص بالموجات فوق الصوتية خلال الشهر الرابع من الحمل.
هذا وعليك أن تنتبهي جيدًّا إلى لون الإفرازات التي تعانين منها خلال هذه الفترة إذ إن البعض منها قد يدل إلى وجود خلل ما.
على سبيل المثال، لا تدل الإفرازات الصفراء عادةً إلى وجود خلل ما لكن في حال أصبح لها رائحة سيئة وكانت تسبب الحرقة أو الحكّة، ننصحك حينها باستشارة الطبيب المعالج في أقرب وقت ممكن إذ إنها قد تكون إشارة إلى وجود مشكلة ما. كما تعتبر الإفرازات الحمراء أو البنية اللون خطيرة إذ إنها قد تكون ناتجة عن احتقان الأوعية الدموية في عنق الرحم.