يحدث التهاب القولون الإقفاري عندما تنخفض كمية الدم المتدفقة إلى جزء من الأمعاء الغليظة (القولون) بسبب ضيق الأوعية الدموية أو انسداد الشرايين. وبالتالي، إنّ إنخفاض تدفق الدم يؤدّي إلى نقص الاكسيجين في خلايا الجهاز الهضمي.
ما هي الأعراض التي قد تواجهينها؟
* الألم أو التشنج في البطن الذي يمكن أن يحدث فجأة أو تدريجياً
* دم أحمر فاتح اللون أو كستنائي اللون في البراز أو، في بعض الأحيان، مرور الدم وحده دون البراز
* الإسهال
* غثيان
* قيء
يزيد خطر حدوث مضاعفات شديدة عندما يشكو المريض من الأعراض على الجانب الأيمن من البطن. وذلك لأن الشرايين التي تغذي الجانب الأيمن من القولون تغذي أيضا جزءا من الأمعاء الدقيقة. وعندما يتم انسداد مجرى تدفق الدم على الجانب الأيمن من القولون ، فمن المحتمل أن جزءا من الأمعاء الدقيقة أيضا لا تتلقى إمدادات الدم الكافية. كما أنّ انعدام تدفق الدم إلى الأمعاء الدقيقة يمكن أن يؤدي بسرعة إلى موت الأنسجة المعوية، ما قد يهدد الحياة، لذا في حالة كهذه المريض بحاجة لعملية جراحية لإزالة الانسداد وإزالة الجزء من الأمعاء الذي تضرّر.
كيف يهدّد مرض بيروني قدرة زوجك الإنجابية؟
كيف يتمّ علاج التهاب القولون الإقفاري؟
يختلف العلاج بحسب سوء حالة المريض. غالباً ما تتراجع الأعراض خلال يومين أو ثلاثة أيام في الحالات المعتدلة إلّا أنّ الطبيب قد يوصي بالتالي:
* المضادات الحيوية لمنع العدوى
* سوائل عن طريق الوريد، إن كان المريض يعاني من الجفاف
* علاج أي حالة طبية كامنة، مثل قصور القلب الاحتقاني أو عدم انتظام نبضات القلب
* تجنّب الأدوية التي تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، مثل أدوية الصداع النصفي، والأدوية الهرمونية وبعض أدوية القلب
* كما قد يختار الطبيب إجراء عملية جراحية في حالات التهاب القولون الإقفاري الشديدة أو في حالات تعرّض القولون إلى الضرر.