عندما ينمو طفلك ويبدأ في استكشاف عالمه، سوف يزداد نشاطه خصوصًا عندما يبدأ تعلم المشي. قد تواجهين صعوباتٍ كلما حان وقت تغيير الحفاض وتشعرين أنّ حركة طفلك ازدادت ولم يعد يتحمل تغيير الحفاضات. إذا كنت تواجهين هذه المرحلة، ننصحك باستخدام حفاضات الكيلوت نظراً لسهولة تغييرها مهما ازداد نشاط طفلك.
متى أنتقل إلى الحفاضات الكيلوت؟
إن توقيت الإنتقال من استخدام الحفاضات التقليدية إلى استخدام حفاضات الكيلوت يختلف من طفلٍ إلى آخر. في معظم الحالات، يتوجه العديد من الآباء لاستخدام هذا النوع من الحفاضات عندما يصل أطفالهم إلى عمر 6 إلى 9 أشهر.
كيف تختلف عن الحفاضات العادية؟
سيستمتع طفلك النشيط بالراحة مع حفاضات الكيلوت! في حين تصبح الحفاضات العادية فضفاضة خلال الحركة واللعب، إلا أن حزام الخصر المطاطي في الحفاض الكيلوت يحافظ على ثبات الحفاضة رغم حركة الطفل. تتميز أيضًا بمرونتها وقدرتها على اتخاذ شكل جسم طفلك لراحة مطلقة.
فوائد أخرى لحفاضة الكيلوت
يساعد ارتداء حفاضات الكيلوت في تدريب طفلك على استخدام الحمام. بالنسبة للعديد من الأطفال، قد يكون استخدام الحمام أو النونية للمرة الأولى تجربة مسببة للقلق والخوف. لذلك، يمكن الاعتماد على حفاضات الكيلوت واستخدامها كمرحلة انتقالية للتخلص نهائيًا من استخدام الحفاضات وارتداء الثياب الداخلية وحدها.
كيف تختارين الحفاضة المثالية؟
ولاختيار الحفاضات المثالية لطفلك، إليك حفاضات بامبرز كيلوت التي تضمن له الراحة، وتمنع التسربات بفضل أجنحتها الجانبية. تعزز هذه الحفاضات قدرة الأطفال على اللعب، وتقلل بشكلٍ كبيرٍ من إنزعاجه أثناء تغيير الحفاضات. توفر أيضًا مستويات غير مسبوقة من السرعة والراحة عند تغيير الحفاض إما من خلال سحب الحفاض أو تمزيق الجوانب.
إقرأي أيضًا: هل من الطبيعي أن تظهر بقع دم في حفاض الرّضيع؟