لا داعي للقلق أبداً إذا ما ظهرت في حفاض طفلك بقعاً قليلةً من الدم. فلمثل هذه الحالة الكثير من الأسباب.
نصائح لتعليم الطفل التخلّص من الحفاض
والأرجح أن يكون طفلك قد ابتلع الدم من جرحٍ صغيرٍ في إحدى حلمات ثدييك أثناء الرضاعة. (وقد لا يكون هذا الجرح او الشق واضحاً للعيان كما قد يستغرق العثور عليه وقتاً طويلاً) . وهذا الدم لن يُضرّ بطفلك ويمكنك أن تواصلي إرضاعه مع تماثل حلمتك للشفاء.
والاحتمال الآخر أن يكون طفلك قد ابتلع الدم من تشققٍ أصاب جلدة مستقيمه جراء تحركات أمعائه البطيئة ونوعية برازه القاسية والشديدة التي قلّما تعتبر مشكلة لدى المولودين الجدد الذين لم يبدأوا بعد بتناول الأطعمة الصلبة ومن المستبعد أن يعانوا من الإمساك.
هذا ومن الممكن أن يكون مصدر الدم في حفاض طفلةٍ أنثى خروج هرمونات الأمومة بعد الولادة. وهذه الحالة تنتفي عادةً مع عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية. ومن جهة أخرى، قد يكون الدم في حفاض طفلٍ ذكرٍ ناتجاً عن نزيفٍ جراء عملية التطهير.
إلى ذلك، قد يتسبب تفاقم الطفح الجلدي الناجم عن الحساسية من الحفاض إلى تدفق القليل من الدم على شكل نزيفٍ طفيف.
"السماط" أو طفح الحفاض: أسباب، عوارض وعلاج!
خلاصة القول، لا يعتبر ظهور الدم في حفاض الرضيع مشكلةً خطيرةً إلا إذا كان النزيف ثقيلاً أو متواصلاً، أو إذا ظهرت أعراض المرض على الطفل أو أصابته بالحمى أو كان فريسةً سهلةً للجروح. ومع ذلك، تنصحك "عائلتي" بعدم التغاضي عن أي مشكلة مماثلة عند حصولها.