إذا كنت تنوين الحمل في الآونة الأخيرة، من الطبيعي أن تريدي الخضوع لفحص الحمل الذي يكشف لك هذا الأمر. لكن هل تعلمين متى يتم عمل اختبار الحمل عن طريق البول؟ وماذا عن فحص الدم؟ هل هذه الفحوصات مضمونة؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لتحصلي على أبرز المعلومات حول هذا الموضوع.
ما بين الأسبوع الثامن والعاشر من الحمل، ترتفع نسبة هرمون الحمل أو ما يعرف بهرمون الـhcg بشكلٍ هائل لينخفض من جديد لحين وصول موعد الولادة.
يقال أن الوقت الأفضل للخضوع لهذا الفحص هو بعد مرور يوم على انقطاع الدورة الشهرية. يمكنك الخضوع لهذا الفحص إما في المنزل أو عند الطبيب وهذا القرار يعود لك وحدك.
كيف تحضرين نفسك للخضوع لإختبار البول؟
ليس عليك التحضير مسبقاً من أجل الخضوع لفحص البول إلا أنه عليك التأكد من اتباع الخطوات الصحيحة من أجل الحصول على نتيجة فعالة وذلك من خلال:
- التأكد من قراءة التعليمات الموجودة مع اختبار الحمل قبل تجميع البول الخاص بك.
- التأكد من تاريخ انتهاء صلاحية الفحص.
- استخدام البول الصباحي بعد مرور أسبوع أو أسبوعين على انقطاع الدورة الشهرية.
- عدم تناول كمية كبيرة من السوائل قبل الخضوع لفحص البول إذ يمكن أن يؤثر هذا الأمر على نسبة هرمون الحمل في الجسم.
هذا وعليك التحدث مع الطبيب إذا كنت تستخدمين أي حبوب أو أدوية للتأكد أنها لن تؤثر بأي شكل على هرمون الـhcg.
فحص تحليل الدم
تفضل بعض النساء الخضوع لفحص الدم لتحديد الحمل إذ يمكن الخضوع له في وقتٍ أبكر من فحص البول لكن عليك أن تعلمي أن النتيجة قد تأخذ بعض الوقت قبل صدورها ويجب عليك الخضوع لفحص الدم فقط عند الطبيب.