من الطبيعي أن تشعري بالقلق حيال الخضوع لأي حقنة خلال الحمل بسبب قدرتها على التأثير على نمو الجنين وصحته. لكن هل سمعت يومًا عن إبره الرئة للحامل؟ متى تحصلين على هذه الحقنة ولأي أسباب؟
غالبًا ما يطلب الطبيب خضوعك لإبرة الرئة في حال كنت معرّضة للولادة المبكرة ولم تنمو رئتا مولودك المنتظر بالكامل بعد. تساعد هذه الإبرة على اكتمال نموهما قبل ولادته وتنخفض نسبة تعرّضه لمشاكل صحية خطيرة أو حتى الموت.
تعرف الولادة المبكرة على أنها ولادة الطفل قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. يمكن للأطفال الذين يولدون قبل هذا الوقت أن يعانوا من مشكلة في التنفس بسبب عدم اكتمال رئتيهما بالكامل. لذلك، يعتبر من المهم أن تخضعي لهذه الحقنة قبل الولادة.
في حال اكتشف طبيبك أن طفلك سيولد قبل آوانه، تخضعين لهذه الإبرة ما بين الأسابيع الـ25 والـ33 من الحمل إذ تسرعين في هذه الطريقة نمو الرئتين بشكلٍ ملحوظ.
تعطي هذه الإبرة أملًا كبيرًا لعيش الطفل حياة طبيعية إذ أجريت دراسة على عدد كبير من الأطفال أظهرت فعالية هذه الحقنة بنسبة 99%.
بإختصار، ستقدّم لك "عائلتي" أبرز فوائد إبرة الرئة للحامل:
- فرصة أكبر لعيش طفلك حياة طبيعية لاحقًا.
- عدم معاناته من أي مشاكل في التنفس.
- انخفاض نسبة تعرّضه لنزيف في الدماغ.
- انخفاض نسبة تعرّضه لإلتهاب الأمعاء.
لذلك، في حال حصولك على موافقة الطبيب، لا تشعري بأي خوف حيال خضوعك لهذه الإبرة إذ تؤمنين في هذه الحالة حياةٍ أفضل لمولودك المنتظر.