عندما يتعلّق الأمر بالحمل وانجاب الأطفال، الانتظار والتأكد من وجود الجنين هو الجزء الأصعب من العملية. وفيما تكثُر الأسئلة حول هذا الموضوع إلاّ أن السؤال الأكثر شيوعاً بين النساء هو: متى أعرف اني حامل؟
مع التقدّم في الطبي، أصبح من الممكن اكتشاف الحمل في المنزل وحتى قبل غياب الدورة الشهرية، ولكن الوقت المناسب لاجراء هذه الاختبارات يحدّده نوع التحليل المعتمد فهو يختلف من واحد الى آخر.
إن اختبارات الحمل، المنزلية أو المِخبرية، تعمل عن طريق الكشف عن هرمون الحمل الذي تنتجه المشيمة فور تكوّنها أي بعد انغراس البويضة في جدار الرحم. وفيما تعمل فحوصات الدم على قياس كمية هذا الهرمون في الدم، يقوم اختبار الحمل المنزلي الذي يعتمد على البول بالكشف عن وجود هرمون الحمل أم لا.
إن اختبار الحمل المنزلي، يستطيع الكشف عن هرمون الحمل حتى لو كان موجوداً بنسبٍ متدنية، لذلك من الممكن الخضوع لهذا التحليل بعد سبعة أيام من حصول الاباضة. وفي هذا السياق من المهم أن نتذكّر أن عملية انغراس البويضة تحصل بين اليوم السابع والعاشر الذي يتبع عملية الاباضة، لذا فإن أي نتيجة سلبية قد تكون ناتجة عن عدم حصول الانغراس حتى الساعة.
ومن أجل الحصول على نتائج مؤكدة، فإن الوقت الأنسب للخضوع لاختبار الحمل هو بعد غياب الدورة الشهرية أو بعد 14 يوماً على الاباضة