تُقدّم إليكِ "عائلتي" في ما يلي لمحةً سريعةً عن مجموعة العوامل المسبّبة لبطء الاستيعاب والحركة عند بعض الأطفال من عمر سنة حتى 5 سنوات. وإن كان طفلكِ من بين هؤلاء، فالمقال إذاً موجّهٌ إليكِ وننصحكِ بقراءته حتى النّهاية:
5 نصائح للتعامل مع الاولاد ذوي صعوبات التعلم
* إصابة الطفل بحالة مرضية في الدّماغ جراء حمل متعسّر أو مخاض صعب أو ولادة مبكرة. وفي مثل هذه الحالات، لا بدّ من إبقاء الطفل تحت الاشراف المنتظم للطبيب حيث قد يستغرق تعافيه بعض الوقت. هذا ومن الممكن وصف العلاج الدوائي له وإحالته إلى المعالج النفساني لمساعدته على تجاوز العقد التي يمكن أن يعاني منها جراء هذه الحالات.
* عدم اكتمال نمو مهارات الطفل الحركية وقدراته على تنسيق حركاته، لاسيما قبل السن الثالث من العمر.
* تمتّع الطفل بطبعٍ بارد يدفعه إلى التصّرف بشكلٍ بطيء. وهذا أمر لا يمكنكِ التدخّل فيه وعليكِ تقبّله كما هو.
* توتر الطفل وخوضه تجارب قوية تفوق قدرته على التأقلم، على غرار الانتقال إلى مكان إقامة جديد أو الذهاب إلى المدرسة أو طلاق الأهل، إلخ.
* قلة اهتمام الأهل بالطفل التي تدفع به إلى الاحتجاج استدراراً لعاطفتهم.
* أسلوب التأديب الذي يعتمده الأهل والذي ينطوي على الكثير من الصّراخ والمطالب والعقابات على مختلف التصرفات مهما كانت صغيرة. وفي مثل هذه الحالة، لا بد للأهل من إعادة النظر في الطريقة التي يتعاملون بها مع طفلهم.
* عيش الطفل في عالم الأحلام معظم الوقت، بكلام آخر، تجاوز الطفل حدود السلوك الطبيعي في ما يتعلق بالأحلام والخيال. وفي هذه الحالة، لا بد للأهل من مراقبته على الدوام والحرص على إعادته إلى أرض الواقع بهدوء ومن دون صراخ.
وبصرف النّظر عن السبب الذي يجعل من طفلكِ ولداً بطيئاً، لا ينبغي عليكِ أن تلوميه على حالته بل عليك أن تساعديه في تجاوز الصعوبات التي قد تواجهه جراء مشكلته هذه.