يؤكّد الخبراء والأطباء أنّ تدليك الطفل الرّضيع بانتظام يقوّي عظامه ويُسرّع مسيرة نموّه، كما يؤثر إيجاباً في نفسيّته ومعنوياته، بحيث يمنحه الشعور بالأمان ويُساعده على الاسترخاء والحصول على قسطٍ وافٍ من النوم العميق.
ويضيف هؤلاء أنّ التدليك بالزيت يلعب كذلك دوراً في تحسين الدورة الدموية للطفل وقدرته على الهضم، المهم أن تعرف الأم كيف تقوم بحركات التدليك من دون إلحاق الأذى ببشرة صغيرها الحساسة.
اقرأي أيضاً: القدرات الشّفائيّة للمسة الأمّ
وفي ما يلي بعض النّصائح المهمة لتدليك الرّضيع بالطريقة الصحيحة:
اختاري أنواع الزيوت المناسبة: احرصي على استخدام أنواع الزّيوت الطبيعية على غرار زيت الزيتون وزيت الخردل وابتعدي قدر الإمكان عن الزيوت التجارية التي قد تحتوي على مواد معدنية وبترولية مؤذية بصحة الجلد.
ابدأي التدليك من الرّجلين: من المستحسن أن تبدأي جلسة التدليك من الرجلين، كونهما الجزء الأقل حساسية في جسم طفلك. وليكن ذلك من خلال تمرير يديك بحركات دائرية من الفخذين باتجاه الكاحلين.
انتقلي من الرّجلين إلى البطن: يشكّل البطن مصدراً كبيراً لانزعاج الأطفال الرضع نتيجة عدم اكتمال نمو جهازهم الهضمي. وتدليك هذه المنطقة بعناية سيُساعد طفلكِ على هضم الحليب والتخلّص من المشاكل الهضميّة التي يمكن أن تُصيبه، كالغازات والإمساك.
اضغطي برفق على نقاط الضغط: دلّكي أخمص قدميّ طفلكِ من أجل تحفيز كافة أجهزته الحيوية وافركي أصابع قدميه للتخفيف من آلامه ومساعدتهفي التأقلم مع مشاكل مرحلة التسنين.
انتقلي إلى الظّهر: من المحتمل أن يتحوّل تدليك طفلكِ إلى إدمان يُساعده على الاسترخاء والنوم بهناء. ولهذا السبب، تنصحكِ "عائلتي" بأن تدلّكي ظهره بحركاتٍ ناعمة ولطيفة ومتناغمة.
اقرأي أيضاً: حياة الكنغر تَقي الأطفال الخّدج من الحاضنة