عادة ما تكون منتجات التنظيف اليومية مكلفة وغنية بالمواد الكيميائية التي قد تسبّب لك ولعائلتك الكثير من الأمراض التي تحاولين تجنّبها من خلال عملية التنظيف. ولكن لا داعي للقلق إذ هناك طرق تؤمّن لك نظافة منزلك مع الحرص على عدم تعرّضك الزائد للسموم. إليك أبرز هذه الوسائل:
*مزيل البقع: إن كنت تقضين معظم وقتك في المطبخ فلا بدّ من أنّك تعلمين أنّ الزيوت هي إحدى أصعب البقع التي قد تصيب الملابس. لذا إليك منّا هذا الحل الصحي، قبل أن تجفّ بقعة الزيت رشّي عليها بودرة الأطفال وراقبي كيف أنّ هذه الأخيرة ستمتصّ البقعة وتخلّصك منها.
*مزيل البقع الناتجة من مزيل العرق: غالباً ما تكون البقع الناتجة من مزيلات العرق مزعجة ومن الصعب إزالتها بطرق الغسيل التقليدية، كما أنّ استخدام مواد التبييض قد تسبب تهيّج الجلد، وخاصة لأولئك الذين يعانون من الأكزيما. ما الحلّ إذاً؟ لإزالة هذه البقع المزعجة ما عليك سوى تحضير محلول الأسبيرين الذي يقضي بسحق حبّتين من الأسبيرين في نصف كوب من الماء الدافئ وبعدها إنقعي البقعة في المحلول لبضع ساعات قبل إدخال القميص إلى الغسالة.
*مزيل رائحة السجاد: يمكن في بعض الأحيان أن ينتج من السجاد بعض الروائح المزعجة مهما حاولت تنظيفه وإنّ الحلّ لهذه المشكلة يكمن برش بيكاربونات الصوديوم على كامل السجادة وتغطيتها بالكامل من المساء وحتّى الصباح، وبعدها قومي بتنظيفها بالمكنسة الكهربائية.
كيف تساهم النظافة في حرق الدهون؟
*منظّف كرسي المرحاض: تتطلّب كراسي المراحيض اهتماماً خاصاً بنظافتها نظراً لما تحتويه من أوساخ وجراثيم ولكن إن كنت لا ترغبين باستخدام المنظّفات ذات الروائح القوية الناتجة من المواد الكيميائية فبإمكانك استبدالها بالخل! إنقعي داخل الكرسي بكوب من الخل لمدة نصف ساعة وبعدها ضعي بيكاربونات الصوديوم على الفرشاة المخصصة لتنظيف هذا الجزء من المرحاض وافركيها من الداخل. بهذه الطريقة ستتخلّصين من الجراثيم وستحصلين على كرسيّ لامع وبراق.