كل طفل عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا خلال أيام السنة، ولكن يبقى الأهم هو كيفية وقاية الطفل من هذه الحالات بإتباع ما يمكن أن يقوي لديه جهاز مناعته. لذلك سنقدم لكِ سيدتي ما يمكن أن يكسب طفلكِ مناعةً أقوى:
أولاً: إلجئي الى الرضاعة الطبيعية ، فحليبكِ يحتوي على الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء التي تعزز المناعة. ويُفضل أن ترضعي طفلكِ رضاعة طبيعية لمدة سنة.
ثانياً: عدم حرمان طفلكِ من النوم ما يعرضه للإصابة بالأمراض وذلك بتقليل الخلايا القاتلة الطبيعية. وقد يحتاج الطفل حديث الولادة إلى 18 ساعة نوم في اليوم، بينما يحتاج الطفل الذي يتراوح عمره ما بين سنة وسنتين من 12 إلى 13 ساعة، و أما الأطفال في سن ما قبل المدرسة فيحتاجون إلى 10 ساعات تقريباً.
ثالثاً: إعطاء طفلك الكثير من الفواكه والخضروات فهي تحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات الضرورية لجسم طفلك الصغير. على سبيل المثال لقد وُجِدَ أن الفراولة، البرتقال، الجزر والفاصوليا الخضراء تحتوي على عناصر غذائية نباتية مقوية للمناعة كالفيتامين "ج" ومركبات الكاروتيني. ولا بد من الإشارة الى أن هذه العناصر من شأنها أن تزيد من إنتاج الجسم لخلايا الدم البيضاء المحاربة للعدوى. كما إنها تحمي من الأمراض المزمنة كالسرطان والقلب.
رابعاً: حاولي أن تجلعي ممارسة التمارين الرياضية نشاطاً عائلياً كالركوب على الدراجة والتنزه على الأقدام، لأنها تزيد عدد الخلايا القاتلة الطبيعية.
خامساً: إحمي طفلك من التدخين السلبي فالأطفال أكثر عرضة لتأثيرات التدخين غير المباشر الضارة من الكبار، لأنهم يتنفسون بمعدل أسرع، كما أن أجهزة إزالة السموم الطبيعية لديهم أقل تطوراً أيضاً.
سادساً: لا تطلبي من الطبيب أن يصف لطفلك المضادات الحيوية كلما مَرِضَ، فهذه المضادات تعالج الأمراض التي تسببها البكتيريا فقط، وليس الفيروسات المسبب الأساس لغالبية أمراض الطفولة.