تلجأ الأم الى طرق عدة لكي تشجع ابنها على الكشف عن تعرضه للتنمر سواء كان في المدرسة أو في الملعب أو حتى في حياته اليومية.
لم يعد التنمّر امراً خفياً على أحد بل تبرز إنعكاساته على حياة الطفل بشكل كبير، ويعود بالضرر على صحته النفسية والجسدية والاجتماعية. لذلك يجب ان يتشجع الطفل للكشف عن تعرضه للتنمر وألا يحتفظ بذلك الامر لوحده بالتالي سيقع في مشكلة ستتطور ابعادها مع الوقت وتشكل حاجزاً امام حياته.
شرح التنمّر: على الولد ان يتعرّف حول مفهوم التنمر وأنواعه، عبر تربية الام التي تعرّفه عن التنمر ليكتشف انه يتعرض له.
عدم الخجل: شجعي طفلك أن يفضفض لك وألا يكون خجولاً بالحديث عن يومياته. فغالبية الاطفال الذين يتعرضون للتنمر لا يعرفون الامر ويخجلون من التحدث عنه. ****
مشاركة مشاعره: على الام ان تتحدث يومياً مع طفلها ليكشف بعض تفاصيل يومياته. من التقى وماذا تحدث وهل كان اللعب جيداً او فيه بعض المشاكل. كل هذه الخطوة ليست استجوابا، بل مشاركة ليوميات الطفل وبالتالي في حال تعرض للتنمر سيكشف لك وستشاركينه مشاعره.
شجعيه على طلب المساعدة في المدرسة: اخبري طفلك انه يمكنه طلب المساعدة في المدرسة في حال تعرضه للتنمر. تلك المساعدة قد تكون من قبل المعلمة او الناظرة وحتى رفاقه. ****
التعرّف على اصدقائه: على الاهل ان يتعرّفوا على اصدقاء طفلهم، ومراقبة تصرفاتهما معاً. ففي حال كانت العلاقة بينهما متوترة يجب الانتباه من خطورة التنمر. ** الثقة بالنفس:** على الاهل تعزيز ثقة الاولاد بأنفسهم منذ صغرهم عبر تقدير كل جهد يقومون فيه وتلقيهم الهدايا والتقدير.