cascia.salameh cascia.salameh 16-06-2014
كيف تساعدين طفلك على التخلص من الخوف؟

عندما تشعرين بأنّ طفلك حزين ومشتت الأفكار ومشوّش البال لخوفه من الأشباح والوحوش وأي شيء شرير وشيطاني، عليك أن تبادري إلى مساعدته من خلال الخطوات العشر التالية:

ias

ما هي أسباب الخوف عند الطفل؟

* تفهّمي خوف طفلك: فيما الأطفال في عمرٍ صغيرٍ يحاولون اكتشاف العالم الذي يعيشون فيه، تتطوّر مخيلتهم ويتسبب كل ما يرونه ويحسوّن به في الحياة الواقعية في ملء أذهانهم بصور مخيفة سرعان ما تتحول إلى رهاب أو خوف. حاولي أن تتفهمي هذا الخوف مع الأخذ بعين الاعتبار عمر طفلك وقدرته على تحمل الضغط.

* تحدّثي إلى طفلك: دعي طفلك يشاطرك مخاوفه واطلبي منه أن يشرح لك سبب هذه المخاوف وتناقشي وإياه في أسبابها، مظهرةً اهتماماً كبيراً ومشيرةً إلى مخاوف رافقتك وأنتِ طفلة.

* وجهي الرسالة الملائمة لطفلك: لا تتفوهي بعبارات تجعله يشعر بأنّ الخوف والقلق حرام ينبغي التكتم عنه. بل العكس، أكّدي له أن لديه كل الحق ليشعر بالخوف وأن لا بأس بالتعبير عن هذا الخوف وطلب المساعدة.

* لا تتجاهلي خوف طفلك: إن كان طفلك يخشى الاقتراب من أحد الأقرباء أو الجيران، لا تجبريه على ذلك، بل تحدثي إليه بالأمر واعرفي ما يثير ريبته منه.

* لا تسخري من خوف طفلك: فالاستهزاء لن يخفف من وطأة مخاوفه، إنما سيزيدها سوءاً ويقلل من ثقته بنفسه، ما قد يتسبب بمشاكل اكثر حدة على المدى الطويل، كالرهاب.

* لا تجبري طفلك على القيام بأمر يخيفه: فإجبار الأطفال على القيام بما يخشونه لا يُجدي نفعاً بل يزيد الحالة سوءاً. امنحي طفلك الوقت الكافي لتجاوز مخاوفه وامنحيه الدعم الكامل والحب والحنان.

* كوني قدوةً لطفلك في الشجاعة: إذ يميل الطفل إلى الشعور بالخوف والقلق حيال الأمور نفسها التي تثير خوفك وقلقك. كما يميل إلى الاطمئنان إلى الأشخاص الذين ترتاحين لوجودهم.

* أبقي طفلك بمنأى عن الشخصيات المرعبة: يعجز الطفل عن التمييز بين الواقع والخيال وقد تثير خوفه الشخصيات الكرتونية الشريرة. جنّبيه إذن مشاهدتها واشرحي له بطرقٍ بسيطةٍ مفهوم الأفلام والإنتاجات الكرتونية.

* أعرضي على طفلك أن ترافقيه في الأماكن التي تثير خوفه: كأن تفتحي له كل الأبواب وتنظري تحت السرير لتتأكدي من عدم وجود شخصيات مخيفة مخبأة تحتها.

* احرصي على أن يشعر طفلك بحبك له وبرغبتك الدائمة بمساعدته وحمايته ودعمه.

الرهاب الاجتماعي

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الأولى الطفولة الثانية تربية الطفل شخصية الطفل

مقالات ذات صلة

أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
أول 40 يوم بعد الولادة
ما بعد الولادة أول 40 يوم بعد الولادة: اعتني بنفسكِ بدون شعور بالذنب
خطوات تُعيد لكِ طاقتكِ
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
مهارات طفلك
الأمومة والطفل كل عمر وله مهارة: دليلك لتطوير مهارات طفلك حسب مرحلته العمرية
هكذا تطوّرين معدّل ذكاء طفلكِ..
حقوق الطفل في السعودية
الأمومة والطفل حقوق الطفل في السعودية: دليلكِ لحماية صغيركِ بكل الطرق القانونية
كلّ ما تودّين معرفته..
أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
الأمومة والطفل أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
صدمة للأمهات!
اكل الاظافر عند الاطفال
الأمومة والطفل اكل الأظافر عند الأطفال: طرق ذكية لعلاج المشكلة من دون صراخ أو عقاب
اتّبعي هذه الأساليب..
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
الأمومة والطفل 5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
معلومات قيّمة!

تابعينا على