يزعجك الشعور بأنّ زوجك لم يعد يهتم بك كما في السابق وتشتاقين لتلك الأيام التي كان يترك فيها كل شيء ليبقى بقربك فقط؟ لا تقلقي، يُمكنك استعادتها!
بعد أن كشفنا لك كيف تجعلين زوجك يلبي طلباتك واحتياجاتك، إليك اليوم كيف تجعلين نفسك الأولوية في حياته.
توقفي عن النكد والشكوى
ليس هناك ما يكرهه الرجل ويجعله يبتعد عنك أكثر من النكد والشكوى بشكلٍ دائم. بدلاً من القول: "لم تعد تمضي معي الوقت كما في السابق" أو "لم نعد نمضي الوقت سوياً كما في السابق"، يمكنك القول: "أحببت كثيراً كيف كنا نمضي الوقت معاً…" توقفي عن الشكوى وابدئي بالتقدير.
توقفي عن وضع الإفتراضات
هل تعلمين أنّ الإفتراضات التي تضعينها عن أفكار زوجك ومشاعره هي في الحقيقة انعكاسٌ عما تفكرين أو تشعرين به؟ إذا كنت تعتقدين أنّ زوجك لا يضعك ضمن قائمة أولوياته، فننصحك بالتفكير في إذا كان هو في قائمة أولوياتك.
اعثري على ما تريدين
صدّقي أو لا تصدقي، تعمل عقولنا مثل الآلات؛ إذا أخبرت دماغك أنّك لست الأولوية في حياة زوجك، فسيقدم لك وفرة من الأدلة التي تثبت ذلك. وهذا الأمر ينطبق أيضاً في الإتجاه المعاكس؛ إذا بدأت في إخبار نفسك أنّك الأولوية في حياته، فستجدين الكثير من الدلائل التي تثبت صحة ذلك. وبهذه الطريقة، ستتخلصين من السلبية التي تقف حاجزاً بينكما.
كوني الشخص الذي أحبّه
رغم أنّ التفكير بكونه لم يعد يهتم بك يزعجك إلّا أنّ ما تحتاجين فعله هو التفكير في ما إذا السبب في حدوث ذلك. إسألي نفسك عمّا إذا لا تزالين المرأة نفسها التي أحبها في السابق أو أنّك قد تغيّرت.
كوني حاضرة
قد تكونين حاضرة جسدياً ولكن هل أنت حاضرة فعلاً عاطفياً؟ هل تصغين لزوجك وتحاوين الإستماع إلى همومه ومشاركته اقتراحات للحلول أم أنّك تمضين وقتك في مشاهدة التلفزيون وتصفح وسائل التواصل الإجتماعي إلى جانب بالطبع رعاية أطفالك؟