أُصدِرَ كتاب جديد حول سرطان الثدي ولكن بلغة الإشارة. وقد قالت مؤلفته الدكتورة سامية العمود* الطبيبة الناجية من هذا المرض والناشطة في هذا المجال أن الهدف من هذا الكتاب هو نشر ثقافة الفحص المبكر بلغة عالمية لتصل إلى فئات فاقدي السمع والنطق، لأن هذه الشريحة مهمشة ولم تأخذ حقها من الإهتمام، مشيرة إلى أن هناك ثقافة حقوقية تبدأ من تمكين المرأة بالمعلومات لتستطيع مواجهة المرض، والأهم أن فئة ذوي القدرات الخاصة من فاقدي السمع والنطق هم سيدات منّا ومثلنا وعرضة لكل ما نتعرض له من أمراض، ولذلك جاءت هذه المبادرة للقيام بدورنا الطبي والإنساني تجاههنّ. ولفتت المؤلفة إلى أنه تمّ تدقيق الكتاب من قبل خبراء متخصّصين في لغة الإشارة ليكون الكتاب مرجعية عالمية لفاقدي النطق والسمع، وبذلك يحمل الكتاب عدة رسائل تبدأ بالرسالة الطبية للتوعية وبالرسالة الإنسانية لدعم هذه الفئة وبالرسالة الإجتماعية كمسؤولية المجتمع تجاه هذه الشريحة منه.