يُعد تدليك الطفل أفضل وسيلة لتعبري عن حبك له وتعززي الرابط بينكما. ولا يُساعد تدليك الطفل على تهدئته فحسب بل له أيضاً الكثير من الفوائد الصحية الأخرى.
بعد أن تطرقنا سابقاً إلى كيفية تدليك الطفل الرضيع، ما رأيك اليوم في الإطلاع على أبرز فوائده الصحية وأهم أنواعه؟
أهم الفوائد الصحية لتدليك الطفل الرضيع
هناك العديد من الطرق التي يُمكن أن يكون فيها تدليك الطفل مفيداً ليس فقط لطفلك، بل لك ولزوجك أيضاً. قد يُساعد تدليك الطفل على:
- نموّه الفكري، الجسدي، والإجتماعي
- تهدئته واسترخائه
- نومه بشكلٍ أفضل
- التخفيف من مسببات البكاء الشائعة مثل الإمساك والمغص
- تعزيز قدرته على محاربة الجراثيم
أظهرت الدراسات أنّ تدليك الرضيع يُمكن أن يقلّل من بكائه وانزعاجه، كما يساعده على النوم بهدوء أكثر، ويخفف من مسببات البكاء الشائعة مثل الإمساك والمغص. ويقول البعض إنّه يعزز قدرة الطفل على محاربة الجراثيم.
تقول الدكتورة ومديرة معهد أبحاث اللمس في كلية الطب في جامعة ميامي: "عندما تقومين بتدليك طفلك، أنت تحفزين جهازه العصبي المركزي"، مشيرةً إلى أنّ ذلك يؤدي إلى تفاعل متسلسل، "إنّه يجعل دماغ الطفل ينتج المزيد من السيروتونين، وهي مادة كيميائية تساعد على الشعور بالسعادة، ويخفف من الكورتيزول، وهو هرمون يتمّ إفرازه استجابة للتوتر. ونتيجة لذلك، يتباطأ معدل ضربات قلب طفلك، ما يُساعد على تهدئته واسترخائه".
قد تلاحظين أنّ تدليك الطفل يحسّن مزاجك ويشعرك أكثر بأمومتك وبالرابط الذي يجمعك بطفلك. وقد يكون ذلك أحد الأسباب التي تجعل منه الوسيلة التي تساعد الأمهات المصابات باكتئاب ما بعد الولادة أو المعرضات لخطر الإكتئاب، على التفاعل مع أطفالهن. كذلك، يُقدم التدليك فرصة رائعة لللآباء كي يعززوا الرابط الذي يجمعهم بأطفالهم.
أنواع التدليك
- تدليك الساقين بدءاً من الفخذ إلى الكاحل؛ يُساعد ذلك على تهدئة الطفل واسترخائه، ويُعد خيارك الأمثل لمساعدة طفلك على النوم.
- تدليك الذراعين بدءاً من الكتف وصولاً إلى المعصم؛ يُساعد ذلك على التخفيف من التوتر الذي يشعر به الطفل كما يُساعد أيضاً على تهدئته، وتحضيره للنوم بعد الحمام الدافئ.
- تدليك البطن بحركة دائرية يخفف من مسببات بكاء الطفل كالمغص، الأمر الذي يُساهم في تهدئته.
- تدليك العنق باستخدام أطراق أصابعك وباعتماد حركات دائرية يشعره بالراحة ويساعده على النوم بهدوء أكثر.
والآن، إليك أهمية تدليك هذه المنطقة من يد طفلك!