يدخل الزّبيب في عداد الفاكهة المجفّفة التي يعتبرها الأطباء والخبراء هدية للمرأة في مختلف مراحل حملها، نظراً إلى ما يحتوي عليه من عناصر غذائية مهمة ومفيدة لها وللجنين الذي ينمو داخل أحشائها.
أَيجوز للحامل أن تتناول العنب؟
فما تُراها تكون هذه الفوائد وما تأثيراتها على الأم والطفل؟ اقرأي التّفاصيل في ما يلي:
بالنّسبة إلى الأم:
العناية بالأسنان:
من المفترض بالحامل أن تعتني بجسمها بكل وسيلةٍ ممكنة، ومن المفترض بها أيضاً أن تستهلك أنواعاً مختلفة من الأطعمة والمشروبات الصحية التي لا تترك في الفم رائحة قويةً وتزيد من صحة فمها سوءاً، لاسيما أنّها قد تعاني من نزيفٍ في اللثة كما أكثرية النساء في حالتها. ولكنّ تناول الزبيب يساعد الحامل في حماية أسنانها من التسوس وفمها من رائحة النفس الكريهة التي تسبّب الكثير من الأمراض والالتهابات.
علاج الإمساك:
يحتوي الزبيب على كميةٍ كبيرةٍ من الألياف، ما يعزّز دوره في محاربة أكثر أعراض الحمل إزعاجاً ألا وهو الإمساك، وذلك بفضل قدرته على امتصاص الماء من الجسم وتنشيط حركة الأمعاء.
تجديد الخلايا:
في غضون فترة الحمل، تكون المرأة أكثر عرضةً لفقر الدم. وهنا، يأتي دور الزبيب الغني بالفيتامين ب والحديد، الذي يساعد في رفع مستوى الهيموغلوبين في الجسم ويُبعد عنها شبح الأنيميا والضعف والتعب ومشاكل أخرى ذات صلة.
محاربة السّرطان:
إنّ التغيرات الكثيرة التي تطرأ على جسم المرأة خلال الحمل تزيد من خطر تعرّضها لأمراضٍ خطيرةٍ على شاكلة السرطان. ولكنّ مضادات التأكسد الموجودة في الزبيب تحارب الجذور الحرة الموجودة في الجسم، باعتبارها المسبب الأول للأورام السرطانية.
تسهيل عملية الهضم:
تُسهم الألياف الموجودة في الزبيب في تنظيف المعدة والأمعاء وإزالة الملوّثات من الجسم، الأمر الذي يعزز حاجة الحامل للأطعمة الصحية والضرورية لها ولطفلها. ومع اتساع الجنين وتمدد الرحم، تصبح عملية الهضم عسيرة، الأمر الذي يتطلب من الأم تناول الزبيب الغني بالماغنيزيوم والبوتاسيوم من أجل التخفيف من الحموضة وتسهيل القدرة على الهضم.
تحفيز النّشاط والحيوية:
يحتوي الزبيب على كمياتٍ كبيرةٍ من الفروكتوز والغلوكوز، وهذا ما يساعده على امتصاص الفيتامينات الضرورية من الطعام الذي تتناوله الحامل ويمدّ جسمها بالطاقة والحيوية. إلى ذلك، يلعب الزبيب دوراً في تقوية الجهاز المناعي للأم وتمكين جسمها من التأقلم مع التغيرات الكثيرة التي تطرأ عليه والاستعداد جيداً للمخاض والولادة.
ما هي فوائد الكيوي للمرأة الحامل؟
بالنّسبة إلى الطفل:
تحسين النّظر:
يُسهم تناول الزبيب خلال الحمل في تطوير نظر الجنين وتقليل احتمالات تعرّضه لعيوب خلقية ذات صلة بالرؤية.
تقوية العظام:
يحتوي الزبيب على كمياتٍ كبيرةٍ من الكالسيوم والحديد. وإن تناولته الأم في حملها، لا شك ستساعد في تقوية عظام طفلها وتدعيمها. وتجدر الإشارة إلى أنّه لا بدّ للمرأة المعرّضة للإصابة بسكري الحمل أن تتناول الزبيب بكمياتٍ معتدلةٍ، باعتباره مصدراً غنياً بالسكريات.