الرضاعة الطبيعية مهمة لجميع الأطفال حديثي الولادة دون استثناء ولكنّها مهمة بشكلٍ خاص للمولودين منهم قبل الأوان. وفي هذا المقال من "عائلتي" سوف نُسلّط الضوء على الفوائد المميّزة التي تخصّ بها الرضاعة الطبيعية للأطفال الخدّج، فتابعينا!
> الرضاعة الطبيعية مهمة لجميع الأطفال حديثي الولادة دون استثناء ولكنّها مهمة بشكلٍ خاص للمولودين منهم قبل الأوان.
الفوائد الغذائيّة
تؤكّد الدراسات أنّ الأطفال الخدّج أقدر على هضم حليب الأم من حليب الفورمولا، لاحتوائه على بروتينات يسهل على أجهزتهم الهضمية غير الناضجة، تكسيرها. وبفضل حليب الأم أيضاً ومحتواه من الليباز تتعزّز احتمالات اكتساب هؤلاء الوزن الصحيّ من الدهون المتواجدة فيه إلى جانب اللاكتوز (وهو نوع من السكر) والأوليغوسكاريد (وهو نوع من الكروبهيدرات).
الفوائد المناعيّة
يُمكن للكربوهيدرات الموجود في حليب الأم أن يمنع التصاق الجراثيم الممرّضة بالأغشية المخاطية للطفل الخديج، الأمر الذي لا بدّ أن يُقلل من احتمالات تعرّضه للأمراض والالتهابات، كما تفعل الأجسام المضادة التي تنتقل من أمه إليه عبر الرضاعة وتُقوّي دفاعاته.
عذا ذلك، يُمكن للرضاعة الطبيعية أن تُخّفف عموماً من خطر إصابة الطفل الخديج بحالاتٍ مرضية قد تنتج طبيعياً عن ولادته قبل الأوان، مثال التهاب السحايا والتهاب الرئة.
الفوائد المعرفيّة
يُمكن للـرضاعة الطبيعية أن تُحفّز نمو الطفل الخديج الذهني وتجعله أقلّ عرضةً للاضطرابات المعرفية المعروفة جداً في أوساط المولودين قبل أوانهم. وبحسب الدراسات فإن تأثير حليب الأم في دماغ الطفل الخديج لا يقف عند مرحلة الفطام بل يتجاوزها ليستمر معه حتى مراحل متقدّمة من حياته.
اقرأي أيضاً: متى يُصبح الطّفل الخديج جاهزاً جسدياً لمغادرة المستشفى؟