عندما تكونين جزءًا من علاقة صحية، تشعرين براحة نفسية لا توصف، حتى ولو مرّت علاقتك بأيام صعبة. لكن إن لاحظت إحدى علامات العلاقة السامة هذه، يجب أن تتوخي الحذر.
على الرغم من وجودعادات صحية تحدث في العلاقة يظن معظم الناس أنها سيئة، لا يمكن غض النظر عن العادات التي هي فعلًا سيئة والتي تشير إلى أنك في علاقة سامة. لا شك في أن العلاقات جميعها تمرّ بلحظات جميلة وأخرى متعبة، لكن في حال كانت علاقتك بشريكك علاقة مرهقة، فلا بد من إحداث بعض التغييرات.
علامات العلاقة السامة
قبل البدء بتعداد علامات العلاقة السامة، تجدر الإشارة إلى أنّ ما نتحدث عنه هنا هو نمط يتكرر مرة بعد أخرى، وليس مجرد تصرف حصل مرة أو مرتين فقط. لذلك، ما يجب أن تلاحظيه في هذا الصدد هو وتيرة هذه التصرفات، وشعورك أنت تجاهها.
إنّ التصرفات التي يقوم بها الشريك السام تتضمن التالي:
- يلعب دور الضحية ويحثّك على الشعور بالذنب، حتى ولو كان الذنب ذنبه.
- كلماته ووعوده ليست سوى حبر على ورق، نادرًا ما يفي بأي منها.
- تشعرين دائمًا أنك أنت من يهتم به ويطلب رؤيته وتمضية الوقت معه، ولا تشعرين بهذا الحب والرغبة المتبادلين.
- تلاحظين أنّ الأحاديث والحوارات بينكما معدومة، الأمر الذي يمنعك من التعبير عن مشاعرك.
- تشعرين بإحباط دائم وإرهاق بسبب وجوب تعاملك مع تقلّب مزاجه، فتضطرين إلى التصرف بحذر شديد معه كي لا تعكري له مزاجه عن غير قصد.
- تشعرين بالوحدة، حتى لو كان بقربك، وذلك بسبب الجفاء والروتين اللذين يطغيان على العلاقة.
- تجدين نفسك مضطرة إلى قول الأكاذيب بشأن الأمور العادية مثل ذهابك إلى منزل والديك مثلًا، وذلك لتجنب غضبه غير المبرّر.
في حال كانت هذه العلامات مألوفة بالنسبة إليك، فلا بد من إجراء بعض التغييرات.
في هذا الإطار، تعلمي كيفية علاج المشاكل بين الزوجين واكتشفي أسبابها.