ارتفاع الحرارة تعتبر من الحالات الشائعة لدى الأطفال، التي ترافقها تفاعلات بسيطة أو شديدة في حالة الطفل. يعاني معظم الأطفال بعد إصابتهم بالحرارة من بعض التشجنات التي يكون وقعها خفيفاً لدى البعض على عكس آخرين ممن يعانون منها. فما هو التشنج ولماذا يصيب الأطفال؟ وما هو العلاج المناسب له؟
يصاب الأطفال ما بين سن 6 أشهر والـ5 سنوات بما يعرف بالتشنّجات الحرارية التي يصحبها ارتفاع في درجة الحرارة وتأتي هذه التشنّجات للطفل خلال 8 إلى 12 ساعة من بداية ارتفاع درجة الحرارة وتنتهي خلال دقائق من بداية ظهورها، ويكون الطفل سليماً من الناحية العصبية قبل تعرضه للتشنجات وبعدها.
إقرأي أيضاً: ما هي أسباب ألم البطن عند الأطفال؟
هناك نوعان من التشنجات الحرارية، البسيطة وهي الأكثر شيوعاً ولا تتكرر خلال 24 ساعة من بداية حدوثها ولا تستمر أكثر من 15 دقيقة، إذ يبدأ الطفل بالوخز أو فقدان الوعي التدريجي وعدم انتظام التنفس والتبول اللاإرادي وخروج براز، أما النوع الثاني فهي التشنجات الحرارية المعقدة وهي الأقل شيوعاً بين الأطفال التي تستمر إلى أكثر من 15 دقيقة وتحدث في جزء معين من الجسم وتتكرر خلال 24 ساعة من بداية التعرض للتشنجات.
تسبّب التشنّجات القلق للأهل خصوصاً عند حدوثها للمرة الأولى، يجب على الأهل أن يعرفوا بأن هذه التشنّجات الحرارية غير مؤذية ولا تشكل خطراً على صحة الطفل. ولعلاج هذه الحالة يجب على احد الوالدين:
– نزع او فك أي ملابس للطفل موجودة حول منطقة الرأس والرقبة.
– وضع الطفل على جانبه خصوصاً إذا كان هناك قيء، حتى لا يبتلع الطفل اللعاب أو أي إفرازات من الممكن أن تؤدي إلى الاختناق.
– وضع الطفل في مكان واسع بعيداً من أي شيء يمكن أن يصطدم به أثناء نوبة التشنّج.
– عدم محاولة فتح فم الطفل أو وضع أي شيء بين أسنانه أثناء التشنّج.
إقرأي أيضاً: التوحد عند الاطفال.. حقائق ومعتقدات خاطئة
– عدم إمساك الطفل أو تقييد حركته.
– عدم إيقاظ الطفل من النوم بعد انتهاء نوبة التشنّج أو إطعامه أي شيء.
– يجب الإتصال بالطبيب في حال إستمرت التشنّجات أكثر من 5 دقائق.