رفع طفلكِ وحمله ومعانقته هي أمور ستقومين بها كثيراً هذا الشهر… والأرجح أن تبدو لكِ معقّدة ومصدر قلق وتوتر نظراً إلى صغر حجم ولدك وطراوته. ولكنّها ليست كذلك، كما أنكِ ستعتادين عليها مع مرور الوقت. وحتى ذلك الحين، تنصحكِ "عائلتي" بأن تبذلي ما في وسعكِ لتحملي طفلكِ بثقة وصرامة متبعةً الخطوات البسيطة التالية:
اقرأي أيضاً: ما الطريقة الصحيحة والآمنة لتقميط الوليد؟
• حاولي أن تتحرّكي ببطء وسلاسة عند رفع طفلكِ وحمله. فهو لا يزال معتاداً على أجواء الراحة والأمان التي كانت له في أحشائك وأي حركات حمقاء أو نقص في الإسناد سيُشعره بالارتباك.
• اسندي رأس طفلكِ دائماً عند حمله، فهو ليس قوياً بما يكفي ليفعل ذلك من تلقاء نفسه. وإن كنتِ ترفعينه من مهده أو سريره الذي يشعر فيه بالأمان، ضعي إحدى يديكِ تحت مؤخرته واسندي رأسه بيدكِ الأخرى وظهره بذراعك قبل أن ترفعيه ببطء وتقرّبيه بحذر من جسمك. من الجيد أن تحاولي التحدّث إلى طفلكِ قبل حمله حتى لا يتفاجأ أو يشعر بالذعر.
• إن كنتِ ترفعين طفلكِ من وضعية الاستلقاء على الظهر، حاولي وضع إحدى يديكِ خلف ذراعيه، مع إسناد عنقه ورأسه بأصابعك، ثم قرّبيه منك وضُمّيه بذارعك وكتفك بالطريقة العادية. لا تنسي عكس الخطوات عند إنزال صغيركِ عن يديك.
• إن أردتِ، يمكنكِ الاستعانة بالطريقة التقليدية لحمل طفلكِ: ضمّيه في انحنائة كتفكِ وقرّبيه من جسمك فيما تسندين رأسه بأعلى ذراعك.
• احملي طفلكِ في شكلٍ مستقيم قرب صدرك، فيما تضعين يداً على مؤخرته وتسندين رأسه باليد الأخرى. إشارة إلى أنّ العديد من الأطفال يُفضّلون طريقة الحمل هذه لاسيما عندما يكبرون قليلاً ويصبحون قادرين على حمل رؤوسهم والنظر إلى العالم من حولهم.
• احملي طفلكِ وضمّيه إليك قدر ما تريدين وقدر ما يحتاجه. ولا تظني بأنّ الأمر سيُفسده، فاستقلاليته ستتطور مع مرور الوقت. وعندئذٍ، سيكون من الصعب عليكِ الحصول منه على عناق!
• إن كان صغيركِ من الأطفال الذين يحبّون الاتصال الجسدي ويعبّرون عن امتعاضهم لعدم حملهم، فالأفضل أن تستعيني بشيالة أو حمالة خاصة بالأطفال لحمله. فهذه الطريقة ستقرّبه منك فيما تترك يديك طليقتين.
اقرأي أيضاً: تعرفي على مخاطر تقبيل الاطفال