التقميط هو واحدة من التقنيات الكثيرة التي يمكن أن تعتمدها الأم من أجل تهدئة مولودها ومساعدته في الاسترخاء.
ولا تقتصر فوائد التقميط على إبقاء جسم الوليد دافئاً. فالتقميط يمنحه أيضاً شعور الأمان والراحة، كما يلعب دوراً في الحد من منعكس الإجفال الذي يمكن أن يُوقظه من سباته.
والطريقة الصحيحة للتقميط هي التي تُبقي ذراعي الطفل قريبتين من جسمه فيما تمنحه بعض الحرية لتحريك ساقيه. وفيما يلي كيفية القيام بالتقميط بالخطوات:
اقرأي أيضاً: أبرز 9 نصائح لتهدئة الطّفل عند البكاء
-
ابسطي غطاءً قطنياً على واجهة السرير واثني في شكلٍ بسيط إحدى زواياه الأربع.
-
ضعي طفلكِ على الغطاء وجهه إلى أعلى، مع الحرص على إبقاء عنقه على الزاويا المثنيّة.
-
لفّي زاوية الغطاء اليسرى حول جسم صغيرك ودسّيها تحت ذراعه اليمنى إلى أسفل.
-
ارفعي زاوية الغطاء السفلية إلى أعلى ومرريها فوق ساقي طفلك باتجاه رأسه، مع الحرص على عدم الاقتراب من منطقة الوجه.
-
انتبهي من عدم شد الغطاء على جسم صغيركِ، لاسيما عند مستوى الوركين والركبتين، تلافياً لإصابته بانخلاع.
-
لفّي الزاوية اليمنى من الغطاء حول طفلك ودسّيها تحت ظهره من الجهة اليسرى، من دون أن تغطّي عنقه ووجهه.
-
لتتأكدي من أنك لم تشدّي الغطاء على جسم طفلك بطريقة يمكن أن تؤثر سلباً في دورته الدموية، قومي بتمرير يدك بين صدره والغطاء.
وفي الختام، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ التقميط مفيد ومريح للطفل حديث الولادة، ولكنّه ليس كذلك بالنسبة إلى الرضيع في الشهر الثاني. ومن هذا المنطلق، تنصحكِ "عائلتي" بضرورة التوقف عن تقميط صغيركِ متى بدأ بالتقلّب أو بركل الغطاء في محاولةٍ يائسة للتخلص منه.
اقرأي أيضاً: أسبابٌ محتملة لموت الأطفال المفاجئ