هل ترغبين بزيادة نسبة حملك بولد أو بنت ولا تعلمين كيفية حدوث ذلك؟ تتعدّد كثيرًا الدراسات في أيامنا هذه التي تثبت كيفية زيادة هذه النسبة من خلال ممارسة بعض الوضعيات خلال الجماع. إلا أن ما من دليل علمي أن الوضعية تحدد نوع الجنين في شكل قاطع وتبقى كل هذه المعلومات بسياق التكهنات غير المثبتة علمياً.
تقدّم لك "عائلتي" في هذا السياق أبرز هذه الوضعيات التي من شأنها أن تزيد فرص الحمل بولد:
- الوضع الخلفي: غالبًا ما ينصح بممارسة هذه الوضعية إذ تكون المرأة راكعة على أطرافها الأربعة ويكون الزوج من الخلف إذ إنها تسمح بحدوث الإيلاج العميق، الأمر الذي يزيد من نسبة وصول الحيوانات المنوية بشكلٍ أسرع إلى عنق الرحم.
- وضعية الوقوف: تشير العديد من الدراسات إلى أن في حال أردت إنجاب ولد، على الثنائي ممارسة الجماع وهما واقفين إذ إنها تسمح هذه الوضعية أيضًا بحدوث الإيلاج العميق ووصول الحيوان المنوي الذكري بشكلٍ أسرع إلى البويضة.
أما أبرز الوضعيات التي يمكنك الإعتماد عليها من أجل زيادة نسبة الحمل ببنت فتكون على التالي:
- الوضع التبشيري: قد لا تكون هذه الوضعية من أفضل الوضعيات التي تريحك خلال الجماع إلاّ أنها من المحتمل أن تزيد من فرص الحمل بفتاة. تكون المرأة خلال هذه الوضعية مستلقية على ظهرها ويكون الزوج من الأعلى وجهًا لوجه مع زوجته. لكن تأكدي من عدم التفاف رجليك حول خصر زوجم وإلاّ يحصل حينها الإيلاج العميق وتقلّ نسبة الحمل ببنت.
- وضعية الملعقة: تكون المرأة خلال هذه الوضعية مستلقية إلى جانبها والزوج من الخلف. تسمح وضعية الملعقة بوصول الحيوان المنوي الأنثوي إلى البويضة أولًا.
هذا وعليك أن تعلمي أن وضعية الإمتطاء يمكنها أن تزيد من نسبة الحمل ببنت إذ يكون الزوج مستلقيًا على ظهره والمرأة من الأعلى. لكن عليك أن تنتبهي جيدًّا إذ يمكن أن تزيد أيضًا من نسبة الحمل بولد في حال عدم ممارسة الوضعية بالطريقة الصحيحة.