ميساء الخوري ميساء الخوري 21-08-2024
أفراد العائلة يضحكون

يقال أنّ الضحك هو أفضل علاج، ولكنّه يمكن أن يكون أداة مميّزة للتربية أيضًا، على عكس العادات غير الفعّالة في التربية! هذا ما توصّلت إليه دراسة جديدة قادها باحثون من ولاية بنسلفانيا الأميركيّة.

ias

وكان الباحثون قد قام بدرس جوانب مختلفة من بيئة التربية وتنمية الطفل، وبالأخصّ الفكاهة واللعب. ووجدوا أنّ معظم الناس ينظرون إلى الفكاهة كأداة فعّالة في التربية يمكن أن يلجأ لها الوالدين على حدٍّ سواء لبناء علاقة أفضل بأطفالهم. إذ أظهرت الدراسة أنّ استخدام أحد الوالدين للضحك يؤثّر إيجابًا على جودة علاقة الأهل بأطفالهم، فالأطفال الذين استخدم أهلهم الضحك يكونون أقلّ توتّرًا، وفق ما ذكر موقع “Medical Xpress”.

وفي هذا السياق، أشار أستاذ طبّ الأطفال والعلوم الإنسانية في كليّة الطبّ في جامعة بنسلفانيا وأحد القيّمين على الدراسة الرئيسيّن، الباحث بنيامين: “أنّ بإمكان الفكاهة أن تعلّم الأطفال المرونة المعرفيّة، وتخفّف التوتّر لدى الأهل والأطفال على حدّ سواء، ما يُعزّز حلّ المشكلات بمرونة وإبداع. كما أنّها تساعد في تبديد فرق السنّ بين الأطفال ووالديهم، وتساعدهم على الشعور بتحسن في مواجهة أية مواقف عصيبة”.

نتائج الاستطلاع بالأرقام!

كما أفادت نتائج الاستطلاع الذي أجراه الباحثون، إلى أنّ غالبيّة من استخدم آباؤهم وأمّهاتهم الفكاهة، نظروا بإيجابيّة إلى علاقتهم بوالديهم وطريقة تربيتهم. إذ أشارت الأرقام أنّ 50.5 في المئة من الذين أفادوا بأن والديهم يستخدمون الفكاهة، أكّدوا أنّهم يتمتّعون بعلاقة جيّدة مع أهلهم، و44.2 في المئة منهم أفادوا بأنّ برأيهم قام آباءهم وأمّهاتهم بتربيتهم بأساليب تربية صحيحة.

في حين أنّ الأشخاص، من بين المشاركين بالدراسة، الذين لم يستخدم أهلهم الفكاهة خلال تربيتهم، يتمتّع فقط 2.9 في المئة منهم بعلاقة جيّدة مع والديهم، في حين يعتقد 3.6 بالمئة منهم فقط أنّ آباءهم وأمّهاتهم قاموا بتربيتهم بأسلوب جيّد.

في هذا السياق اطّلعي على أهمّ أساليب تربية الطفل بشكل إيجابي.

الأمومة والطفل الأم والطفل تربية الطفل أساليب التربية استخدام الفكاهة الأبحاث التربوية الأهل والأطفال التربية الإيجابية التوتر والأطفال الضحك والتربية العلاقة الأسرية العلاقة مع الأطفال الفكاهة في التربية الفكاهة والتربية المرونة المعرفية بناء علاقة أفضل بيئة التربية تخفيف التوتر عند الأطفال تربية الأطفال تنمية الطفل حل المشكلات دراسة تربوية علاقة الأهل والأطفال

مقالات ذات صلة

الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
مهارات طفلك
الأمومة والطفل كل عمر وله مهارة: دليلك لتطوير مهارات طفلك حسب مرحلته العمرية
هكذا تطوّرين معدّل ذكاء طفلكِ..
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
حقوق الطفل في السعودية
الأمومة والطفل حقوق الطفل في السعودية: دليلكِ لحماية صغيركِ بكل الطرق القانونية
كلّ ما تودّين معرفته..
كثرة الأسئلة عند الأطفال
الأمومة والطفل كثرة الأسئلة عند الأطفال: نعمة مزعجة؟ اكتشفي الطريقة الذكية للتعامل
دليلكِ الشامل..
هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
الأمومة والطفل هل طفلكِ أعسر؟ اكتشفي السر الذي لا يخبركِ به أحد عن مشاعره!
دماغه يتفاعل بطريقة مختلفة!
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
تربية الأطفال مرهقة؟
الأمومة والطفل تربية الأطفال مرهقة؟ نعم! لكن يمكنكِ أن تحافظي على طاقتك بهذه الطرق
اتّبعي هذه النصائح..
مسؤوليات الطفل حسب عمره
الأمومة والطفل مسؤوليات الطفل حسب عمره: كيف تزرعين الاستقلالية من عمر صغير؟
اتّبعي هذه النصائح..

تابعينا على