تُعدّ طريقة الجدول الصيني لمعرفة نوع الجنين أقدم الأساليب التقليدية والعرفيّة لمساعدة الأم المستقبلية في الكشف عن جنس مولودها سواء أذكر أو أنثى، حيث يرقى وجوده إلى قرابة السبعمئة عام.
وتعتمد هذه الطريقة القائمة على فرضيات فلكية معقّدة من نسج الصينيين القدامى، على صيغة حسابية من عنصرين وحيدين، ألا وهما: عمر الأم إبان حدوث الحمل بالتقويم القمري، والشهر الذي حدث فيه الحمل (أو جرى فيه تخصيب البويضة) بالتقويم القمري أيضاً.
ولأجل احتساب عمر الأم بالتقويم القمري، لا بد من إضافة سنة كاملة إلى عمرها الفعلي وقت الحمل، مع الحرص على حذف الأرقام بعد الفاصلة. فالأم التي تبلغ من العمر 25 عاماً و7 أشهر في التقويم الميلادي، هي فعلياً في السادسة والعشرين من عمرها وفقاً للتقويم القمري (25.7-0.7+1).
إن تجدين عزيزتي الحامل، صعوبةً في اتباع هذه الحسابات، ابحثي عبر الإنترنت عن حاسبة إلكترونية تقوم بهذه المهمة المبدأية عنك، وتُساعدك كذلك في تحويل الشهر المفترض لحدوث الحمل إلى الشهر الذي يُقابله في الرزنامة الصينية.
ولمّا تُصبح المعلومتان الضروريتان في حوزتك، استخدمي الجدول أعلاه لرصد المربع الذي يتقاطع فيه عمرك القمري وشهر حملك القمري. فإن كان المربع زهري اللون وفيه حرف (ب)، فمولودك بنت. وإن كان أزرق اللون وفيه حرف (و)، فالأرجح أنك تنتظرين ولد!
للأسف، ما من أدلة علمية دامغة تؤكد فعالية الجدول الصيني ومدى صحته في اعتبار شهر يوليو شهر إنجاب الصبيان وشهر أبريل شهر إنجاب البنات، وارتفاع معدل إنجاب الذكور في أوساط النساء اللواتي يبلغنَ 18 و20 و23 و25 عاماً على التوالي، مقابل ارتفاع معدل إنجاب البنات في النساء بعمر الـ21 والـ30 والـ31 عاماً. ومع ذلك، فإنّ عدداً من الأمهات يحلفنَ بدقّته، في الوقت الذي تلجأ إليه كثيرات لمجرد التسلية والمرح!
ففي نهاية المطاف، لا يصح إلا الصحيح: "كذب المنجمون ولو صدقوا"… العلم عند الله وحده أو في التصوير بالموجات فوق الصوتية والوسائل الطبية الأخرى، إن حالفك الحظ!!
اقرأي أيضاً: حامل وترغبين في معرفة جنس جنينك؟ جهازكِ المناعيّ يجيبك!