قد لا تكون طرق تحديد نوع الجنين بالنّظر إلى بطن أمه ومزاجيّتها، وسواها من الطرق التقليدية التي تناقلتها المرأة الأم جيل بعد جيل، مجرّد ترّهات، لا بل قد تكون محقّة نوعاً ما!!
فجسم المرأة الأم في النهاية، يتفاعل بطرقٍ مختلفة مع الحمل تبعاً لنوع الجنين الذي ينمو داخله… وهذه حقيقة علميّة أثبتتها دراسة أميركيّة حديثة حول تأثير نوع الجنس في الجهاز المناعي للأم.
وبحسب هذه الدراسة، فإنّ الحامل ببنت أكثر قدرةً على مقاومة الجراثيم والالتهابات على شكل ردود فعلٍ تفاعليّة، مقارنةً بالحامل بولد التي تكون أكثر عرضة لسكري الحمل ولبطء في المخاض ومضاعفات على مستوى الحبل السري عند الولادة.
باختصار، يُمكن لتفاعلات جسم الأم مع الجنين الموجود داخلها أن تقول الكثير عن جنسه. كيف؟ تابعي معنا التفاصيل في هذا المقال من "عائلتي"..
معدل ضغط الدّم قبل الحمل
يُشير بعض العلماء إلى أنّ معدلات ضغط دم المرأة الأم قبل حدوث الحمل تلعب دوراً في تحديد جنس جنينها. وبرأي هؤلاء، فإنّ صاحبة الضغط المنخفض أكثر عرضةً لإنجاب بنت مقارنةً بصاحبة الضغط المرتفع.
نظام غذاء "صحيّ" مقابل نظام غذاء "غير صحيّ"
يُمكن للنظام الغذائي الذي تعتمده المرأة الأم قبل الحمل أن يؤثّر في جنس جنينها، ما يُفسّر ارتفاع احتمالات إنجاب مواليد ذكور في أوساط النساء اللواتي اعتدنَ تناول الأطعمة الصحية والمغذية.
أما النظام الغذائي المعتمد خلال الحمل، فلا علاقة له بتحديد جنس الجنين، حسبما تؤكده إحدى الدراسات ذات الصلة.
مستويات التّوتر
لا يقوى الكروموسوم الذكري أو Y على العيش طويلاً تحت تأثير التوتر والضغط النفسي أو بالأحرى، تؤثّر مستويات التوتر العالية في هرمونات المرأةا لأم وتجعل جسمها أكثر تقبلاً للكروموسوم الأنثوي أو X. ومن هذا المنطلق، يُمكن القول بأنّ المرأة التي تُحسن الحفاظ هدوئها ورباطة جأشها تُنجب إناثاً والعكس صحيح!
اقرأي أيضاً: هل يمكن معرفة نوع الجنين من الافرازات؟