هل المسموح، في ظل التطور الذي بلغه العلم على مستوى التحاليل المخبرية وسواها من وسائل الكشف عن الحمل، اللجوء إلى طرقٍ غريبة وأحياناً كثيرة غير منطقية لتحليل الحمل؟
صدّقي أو لا تصدّقي! لا تزال بعض النساء إلى الآن يعتمدن طرقاً غير اعتيادية لمعرفة الحمل على شاكلة:
تحليل الحمل بالتمر
يقضي هذا التحليل في تناول ثمرة تمر واحدة في اليوم الثالث بعد الإباضة وحصول الجماع. فإن تسبّبت هذه التمرة بمغصٍ فوري في المعدة لا في أسفل البطن، كانت النتيجة إيجابية وتأكّد الحمل، والعكس صحيح.
تحليل الحمل بالعسل
يقضي هذا التحليل في وضع ملعقتين من العسل في كوب ماء، ثم شرب الخليط على معدة خاوية. فإن تسبّب المشروب بمغصٍ فوريّ، كانت البشرى بحمل المرأة. والعكس صحيح تماماً!
تحليل الحمل بالإبرة
يقضي هذا التحليل في وضع إبرة داخل وعاءٍ شفّاف فيه القليل من البول، والانتظار قرابة الثماني ساعات قبل الكشف على لون الإبرة. فإن تبدّل، علمَت المرأة بأنها حامل. وإن بقي على حاله، جرّبت حظها مرة أخرى!
تحليل الحمل بالضغط على السرة
يقضي هذا التحليل بالاستلقاء على الظهر ووضع السبابة في منطقة السرّة والضغط عليها بلطف. وفي حال عدم استشعار أي نبض، تكون نتيجة الحمل إيجابية، والعكس صحيح.
والحقيقة أنّ أياً من هذه الاختبارات دقيق وفعّال في الكشف عن الحمل. وإن صدُق البعض منها مع جارتكِ أو صديقتكِ أو قريبتكِ، فهذا لا يعني بالضرورة أنها موثوقة ويمكن أن تحلّ بديلاً عن تحاليل البول والدم.
وإن كنتِ ترغبين في تجربتها بداعي الفضول والتسلية، فلا بأس. المهم ألاّ تقتنعي بها إلى حدّ الاستغناء عمّا يُقدّمه لكِ الطب اليوم وتتمنّى جدّتكِ لو كان موجوداً في شبابها!
اقرأي أيضاً: اختبارات الحمل على مرّ العصور