الصداقة هي جزء كبير من الحياة. لكن، هذا لا يعني أنّ بناء الصداقات يأتي بالفطرة؛ فالقدرة على تكوين الصداقات والإحتفاظ بها هي مهارة يجب تعلّمها.
بالنسبة للعديد من الأطفال، فإنّ بناء الصداقات أمر سهل لأنهم يملكون المهارات الإجتماعية التي تخوّلهم ذلك. أمّا البعض الآخر، فيحتاج إلى بعض المساعدة كي يتمكن مع الوقت من تكوين الصداقات.
مهارات يحتاجها الطفل لتكوين الصداقات
- بدء محادثة والإستمرار بها
- الإستجابة للإشارات الإجتماعية
- التفاعل بطريقة إيجابية
- الإصغاء وفهم ما يقوله الآخرون
طرق تساعدين فيها طفلك على تكوين الصداقات
- أظهري لطفلك الحب والإحترام؛ لا تحاولي السيطرة عليه عبر التهديد أو العقاب إذ قد يؤثر ذلك على نموه العاطفي والإجتماعي، وبالتالي على قدرته على تكوين الصداقات.
- كوني "مدربة المشاعر" لطفلك؛ جميعنا يختبر المشاعر السلبية وربما الدوافع الأنانية، ولكن ذلك لا يمنعنا من بناء الصداقات. بمعنى آخر، يجب عليك أن تعلمي طفلك كيف يتحكم بمشاعره لئلا يؤثر ذلك على طريقة تعامله مع الآخرين.
- علّمي طفلك فهم مشاعر الآخرين والتعاطف معهم؛ إضغطي هنا للحصول على أفضل النصائح التي تساعدك في ذلك.
- وفّري لطفلك بيئة إجتماعية آمنة؛ من المهم جداً أن يشعر الطفل بالأمان وإلا فمن الصعب عليه التواصل مع الآخرين. إجعلي طفلك يعلم أنّه سيجدك كلّما احتاج لك لأنّ ذلك سيساعده على تطوير العلاقات المبنية على الثقة والإستقلالية.
- عالجي سلوكيات طفلك العدوانية أو "التخريبية"؛ فمثل هذه المشكلة قد تولّد حاجزاً إجتماعياً كبيراً يعيق قدرته على تكوين الصداقات.
- علمي طفلك مهارات التواصل الأساسية؛ كيف يعرّف عن نفسه مثلاً أو ماذا يقول.
- علّمي طفلك كيف يصغي إلى ما يقوله الآخرون وأنه لا يجب عليه مقاطعة أحد والإنتظار حتى ينهي الأخير حديثه قبل أن يتكلم.
- شجعي طفلك على الإنخراط بالأنشطة الإجتماعية؛ لا تترددي مثلاً في دعوة رفاقه إلى المنزل في مناسبة عيد ميلاده واخلقي له فرصاً ليبني دائرة أصدقائه.
والآن، إليك كيف تربين طفلك ليُصبح قيادياً!